اكتب حوارا بين شخصيتين اختارهما

اكتب حوارًا بين شخصيتين تختارهما. فالحوار بين الناس هو ما يجري بينهم خلال الأيام وعادة على مدار اليوم. هو الحديث الذي يتبادله الإنسان مع الآخرين، ولكن هذا الحوار يجب أن يكون مبنياً على أسس وآداب، وهي قائمة من الآداب التي يجب الالتزام بها. وذلك كله من أجل أن يكون هناك حوار هادف وصحيح مبني على أسس وركائز صحيحة، كما يتم تدريس أسس الحوار في المدارس من أجل تنشئة أجيال على طريقة الحوار الصحيحة ومن أجل تحقيق الهدف الأساسي من وراء الحوار مهما كان الهدف. الموضوع، وفي مقال اليوم سنتعرف على الحوار.

كيف يمكن أن يكون لدينا حوار هادف؟

الحوار بين أي شخصين مهما كان لا بد أن يرتكز على مجموعة من الأسس والمبادئ حتى نصل إلى حوار ناجح ويحقق الهدف من وراءه. ولكي يكون الحوار ناجحاً لا بد من الاستماع إلى الآخر مهما كانت وجهة نظره، حتى لو كانت مخالفة لرأي المتحدث. ويجب أن يتمتع الإنسان بالسعة والسعة والتفكير المنطقي في الرد على الكلام بطريقة عقلانية وصحيحة، دون تشتيت الكلام والكلام غير المرغوب فيه.

ما هي آداب المحادثة الصحيحة؟

  • حسن الاستماع والانتباه بين كل من المتحدث والمستمع.
  • لا تغضب أو تتعصب لأي حوار أو وجهة نظر، بل تحلى بالصبر والروح الرياضية.
  • أن يكون لدى جميع أطراف الحوار المعرفة الكاملة بالحوار وموضوعه.
  • تحديد هدف الحوار أمام جميع أطراف الحوار وهو الوصول إلى الحقيقة.
  • الأدب في الحوار، واستخدام الكلمات الإيجابية، والابتعاد عن الكلمات البذيئة والبذيئة.
  • يجب أن تعترف بخطئك إذا ارتكبته وأن تكون جريئًا وشجاعًا.

اكتب حوارًا بين شخصيتين من اختيارك

  • المعلم: السلام عليكم حسام، هل أنت في طريقك إلى المنزل؟
  • حسام: نعم يا أستاذي.
  • المعلم: هل تمانع أن أرافقك في طريق عودتك إلى المنزل؟
  • حسام: بالطبع لا، لكن هذا يسعدني جدًا.
  • المعلم: أريد أن أحكي لك قصة يا حسام.
  • حسام: تفضل يا أستاذي.
  • المعلم: في أحد الأيام، أحضر المعلم عددًا من البالونات وكتب على كل واحدة منها اسم أحد أسماء طلابه. ثم قام بوضع تلك البالونات في الفصل وطلب من طلابه الدخول إلى الفصل وحاول كل طالب العثور على الذي يحمل اسمه بين البالونات خلال خمس دقائق. ومن يستطيع أن يحضر اسمه من بين تلك البالونات سيفوز بالجائزة.
  • حسام: هل كل واحد فيهم جاب اسمه؟
  • المعلم: عندما دخل الطلاب بدأ كل واحد منهم في نفخ البالونات التي لم يكن عليها اسمه في وجهه. وبعد انتهاء المدة التي حددها المعلم، دخل المعلم الفصل ولم يجد أياً من البالونات. لقد قام الطلاب بتفجيرهم جميعًا. فنظر المعلم إلى طلابه وقال: لقد طلبت منكم شيئاً بسيطاً، وهو أن يأتي كل واحد منكم بالون الذي يحمل اسمه، ليفوز بجائزة، ولم أشترط أن يقوم بإتلاف باقي البالونات، لكن كل واحد يفكر في نفسه فقط، وبالتالي لن يربح أحد منكم، إذا تعاونتم فيما بينكم وأعطى كل طالب البالون لزميله. الذي يحمل اسمه، بدلًا من تدميره، كنتم ستفوزون جميعًا بالجوائز.
  • حسام: نعم، كان من المفترض أن يتعاون هؤلاء الطلاب ويساعدون بعضهم البعض حتى يحصل كل واحد على جائزته.
  • المعلم: إذن فهمت المغزى من تلك القصة يا حسام.
  • حسام: نعم أستاذي، وقد فهمت ما تقصده أيضًا، وأعتذر عن سوء تصرفي.

يعد الحوار من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها اكتساب المعرفة، وتوطيد التعاون والتواصل بين الناس، وإقامة العلاقات الاجتماعية المفيدة، وتبادل الثقافات، وتصحيح الأفكار الخاطئة، واحترام الآراء والآراء المخالفة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً