اقوال دينية مفيدة

سنقدم لك أقوال دينية مفيدة، من أقوى الأقوال في الدين والحياة التي ستفيد القارئ بالشكل المطلوب. يمكنك الان افادة اصدقائك ومشاركة الاقوال الدينية التي تنفعهم عبر منشورات الواتس اب او الفيسبوك. وهذه الأقوال هي أقوال ابن تيمية والشافعي وجميع الكتاب المشهورين والعظماء من الماضي، وعن كل ما قالوا في الدين. كما أننا بدورنا قمنا بتنويع أجمل الأقوال الدينية المفيدة والقصيرة جداً ولكن العبرة بها أكبر من حجمها.

أقوال دينية مفيدة:

والآن يمكنك مشاركتها لتستفيد من النصيحة والأجر، ويستفيد أصدقاؤك من هذه الأقوال المفيدة والدينية.

أقوال ابن تيمية:

  • نحن نؤمن بالقدر ونستخدمه كدليل. ومن احتج بالقدر فحجته باطلة. ومن يعتذر بالقدر فلا عذر له. ولو كانت الحجة مقبولة لقبلها إبليس وغيره من المذنبين. ولو كان القدر حجة للعباد لما عوقب أحد من الخلق لا في الدنيا ولا في الآخرة. لو كان القدر دليلا لما قطعت يد السارق. لا قتل قاتل، ولا حد على مرتكب جريمة، ولا جهد في سبيل الله، ولا أمر بالمعروف ولا نهى عن المنكر.
  • فإذا أصيب الإنسان بمصائب بسبب ذنوبه ومعاصيه فهو الظالم لنفسه. فإن تاب واستغفر جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لم يحتسب.
  • وأتباع الرسل يأمرون الناس بما أمرهم به الرسل، ليكون الدين لله لا له.
  • رجل يزعم أنه نبي بالكوفة، فذهب إلى عاملها فقال: ما شأنك؟ قال هحايك. قال: نبي حايك. قال: فأردت نبيا من الصيرفي. والله أعلم أين سيضع رسالته».
  • فالله سبحانه ما خلق الخلق إلا ليعبدوه، ويذكروه، ويشكروه، ويعبدوه. أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبدوه وحده، والدين كله لله، وكلمة الله هي العليا. قال الله تعالى: “وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون”.
  • ما يصيب الإنسان إذا أعجبه فهو نعمة مبينة، وإذا أحزنه فهو نعمة، لأن ذنوبه تُكفر، ويُجزى بالصبر، ومن ناحية الحكمة والصبر. رحمة لا يعرفها العبد. قال الله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم”.
  • الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه يدفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، بل يخففه ويضعفه. ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق، والله أعلم.
  • وعلى العبد أن يصبر، وعليه أن يرضى بما قُدِّر له من مصائب، ويستغفر من الذنوب والمصائب، ولا يتخذ القدر ذريعة لها، ويشكر ما أنعم الله عليه من النعم والنعم. المقدر له، فيجمع بين الشكر والصبر والاستغفار، والإيمان بالقدر والشرع، والله أعلم.
  • فالرجاء كله يجب أن يكون بالرب، والتوكل عليه، والدعاء إليه، فإنه لو شاء ذلك وسهله لكان ممكنا ولو لم يرده الناس، ولو لم يشأ لكان. ولم ييسره، فلن يحدث ولو أراده الناس.

أقوال أخرى:

  • أيها الإخوة، من يعتمد على القبول لا على الاجتهاد، ويراعي صلاح القلوب لا عمل الأجسام. هناك إنسان واقف نصيبه من الوقوف السهر. فكم من قائم محروم، وكم من نائمين وقلوبهم تذكر، وقام هذا وقلوبهم فاسقة. الحافظ ابن رجب
  • فقلت لأبي عبد الله – يعني أحمد بن حنبل – ما تقوله في خبر واحد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لا تستخدمه. قال: نعم، إذا كان الخبر صحيحاً ولم ينكره أحد غيره. يوسف بن موسى
  • وكيف يكون زاهدا لا ورع له؟ احذر ما ليس عندك، ثم اجتناب ما ليس لديك. يحيى بن معاذ
  • والإيمان بعذاب القبر، وأن هذه الأمة ستبتلى في قبورها وتسأل عن الإيمان والإسلام وعن ربه وعن نبيه، ويأتيه المنكر والمنكر كيف شاء وكيف شاء. يريده ويؤمن به ويؤمن به. الامام احمد
  • جاء رجل إلى جار له وهو ناظر، فقال له: إن جارك فلانًا مات وليس له كفن، فمر له بكفن، فقال: والله. والآن ليس لدي أي شيء، لكننا سنلتقي مرة أخرى بعد بضعة أيام.
    فقال: نملحها، عافاك الله، حتى ييسر الكفن. المدائني
  • ولقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنما قصر أعمار أمته حتى لا يبلغوا ما بلغ غيرهم من العمل. من طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيراً من ألف شهر. الامام مالك
  • الصبر صمت، والصمت صبر، وليس المتكلم بأبر من الصامت، إلا عالما يتكلم مكانه ويصمت مكانه. بشر بن الحارث
  • الإيمان بالحوض، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون يوم القيامة بلا حوض، وترجع إليه أمته عرضه مثل طوله، مسيرة شهر، وأوانيه مثل العدد من النجوم في السماء، بحسب ما ورد في مصادر متعددة. الامام احمد
  • فالخلاف يهدم الدين ويزرع الضغينة في صدور الرجال. محمد بن علي بن الحسين
  • ولا تتم مروءة رجل حتى يأمن منه عدوه. فكيف لا يأمن صديقه منه الآن؟ الفضيل بن عياض
  • ولولا أنني أكره معصية الله عز وجل لتمنيت ألا يبقى في هذه مصر من لا يحبني ويغتابني. وأي شيء أكرم من عمل صالح يجده الرجل في صحيفته يوم القيامة ولم يعمله ولم يعلم به. عبد الرحمن بن مهدي
  • وسوف يكلّم الله تعالى عباده يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجمان، وليؤمنوا به. الامام احمد
  • وكان سلمان يعمل بيديه، فإذا عثر على شيء يشتري به لحما أو سمكا، ثم يدعو المجذومين ليأكلوا معه. سلمان الفارسي
  • يكفيك ظلماً أن تستمر في الخصام، ويكفيك إثماً أن تستمر في الخصام. عبد الله بن عباس
  • متى تكون السنة أفضل من المفروضة؟ ومن الأحوال التي تكون السنة فيها أفضل من الوجوب ابتداء السلام، فإن الابتداء به سنة ورده فريضة، وخيرهم من بدأ بالسلام. العلامة هي الخدم
  • وسمعت الزهري وسأله رجل فقال: يا أبا بكر من الزاهد؟ قال: من لم يغلبه الحرام صبره، ولم يغلبه الحلال شكره، لم يغلبه الحلال. سفيان بن عيينة
  • وعلى العبد أن يؤمن بالقدر، ولكن ليس من حقه أن يتخذه حجة على الله. والإيمان به هدى، ومعارضة الله ضلال وضلال. بل الإيمان بالقدر يقتضي من العبد صبرًا وشكورًا، صابرًا على البلاء، شاكرًا في الرخاء. سفيان بن عيينة
  • والاعتقاد بميزان يوم القيامة، كما جاء: يوزن العبد يوم القيامة، فلا يوزن له جناح بعوضة، وتوزن أعمال العباد كما جاء في الحديث. الحديث، والإيمان به، والتصديق به، والإعراض عمن أنكر ذلك وترك الجدال فيه. الامام احمد
  • ولا يحل لرجل مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن بها السوء وهو يجد مخرجا منها إلى الخير. عمر بن الخطاب
  • يا أيها المفتون انظروا كيف تفتون. لا يقولن أحدكم: إن الله أحل كذا وأمر به، فيقول: كذب الله. لم أحله ولا آمر به». ولا يقولن أحدكم: إن الله حرم كذا وحرمه. فينبغي أن يقول: يا إلهي، لقد كذبت. لم أحله ولم أحرمه». ربيع بن خثيم
  • هناك ثلاثة أنواع من الزهد. فالزهد فرض، والزهد فضيلة، والزهد أمان. والزهد الواجب هو الزهد في الحرام، والزهد الفاضل هو الزهد في الحلال، والزهد الآمن هو الزهد في الشبهات. ابراهيم بن أدهم
  • للصائم أجر من صيامه الجوع والعطش، ونصيبه من قيامه السهر. كل صلاة لا تنهى عن الفحشاء والمنكر لا تزيد إلا بعدا عن صاحبها، وكل صوم لا يأمن من قول الزور والعمل لا يورث صاحبه إلا البغضاء والبغضاء. الحافظ ابن رجب
  • يا أبا فراس لو رأوك أصحاب يوسف ما عظموك ولا قطعوا أيديهم. قال: وأنت يا خالد لو رأتك صاحبة موسى ما قالت: يا أبت استأجره. إن خير من استأجر القوي الأمين» خالد بن صفوان
  • أما من كان معه القرآن ونام بدونه في الليل ولم يعمل به في النهار فإنه يعتبر القرآن خصمه ويطالبه بما ضيعه من حقوق. الحافظ ابن رجب
  • فإذا سمعتم من النبي اختلافا ووجدتم في ذلك اختلاف أبا بكر وعمر فتمسكوا به، فإنه الحق، وهو السنة. أيوب السختياني
  • ومن السنن الواجبة، من ترك سمة منها لا يقبلها ولا يؤمن بها، ليس من أهلها أن يؤمن بالقدر خيره وشره، وأن يؤمن بالأحاديث فيه، وأن يؤمن به.
    ولا يقال لماذا ولا كيف، بل هو الإيمان به والاعتقاد به. الامام احمد
  • أودع رجل عند إمام مناسب قارورة من زهرة الزنبق، فأنكر ذلك. فقام فصلى بهم في شهر رمضان، فقرأ: «قالوا وآتوهم ما خسرتم؟» وأعادها، فقال الرجل: قارورة من زهرة سوسن “. ابو العينا
  • كل الناس يرضون به إلا حاسد نعمة فإنه لا يرضى بشيء إلا زواله. معاوية بن أبي سفيان
  • أول ما عصي الله في السماء والأرض كان الحسد والطمع. قالوا إن الشيطان حسد آدم ولم يسجد له، وكان آدم حريصا على الخلود فأكل من الشجرة، وحسد ابن آدم أخاه عندما قبل قربانه فقتله. أكاديمية العلماء
  • وكان عبد الله بن عمر إذا سئل عن الأمر قال: سل سعيد بن المسيب فإنه جلس مع الصالحين. يحيى بن سعيد
  • وسئل الحسن عن قوله تعالى: “ثمن قليل”. سورة البقرة، الآية 41. ما هو الثمن القليل؟ قال: «الدنيا كلها». هارون بن زيد
  • فكم من كرم القلب وبساطة الوجه ولطف القلب أدخل أفواجاً من الناس إلى دين الله. ابن عثيمين
  • كل الطرق مغلقة في وجه الخلق، إلا من سار على أثر الرسول، واتبع سنته، واستمسك بطريقه، فإن طرق الخير كلها مفتوحة له. جنيد
  • ولا ينبغي للرجل أن يكون زاهدا في الدنيا حتى لا يفزع من ذلها، أو ينافس أهلها فيها. الحسن البصري

‫0 تعليق

اترك تعليقاً