أعمال عمر ياسيف . هناك العديد من المشاهد والأحداث البطولية التي تجسدت في معركة الثورة الجزائرية على الأرض. ولذلك كان للثائر الجزائري الشاب عمر ياسف نصيب في هذه المعركة التي شهدت صلواته وجولاته، وكانت من إنجازاته البطولية التي اخترق من خلالها حواجز الشرطة الفرنسية دون أن يكتشف أحد تحركاته. وكان يقوم بمهامه وعملياته العسكرية، منذ شارك في العمل الثوري وهو في التاسعة من عمره حتى استشهاده وهو في الثالثة عشرة من عمره.
عمر ياسف ويكيبيديا
عمر ياسف، شهيد معركة القصبة، من أصغر الثوار الجزائريين الذين شاركوا في الثورة الجزائرية الكبرى، وهو في التاسعة من عمره. استشهد وعمره 13 سنة. لُقب بعمر الصغير، وهو من الأسماء التي اكتسبت شهرة تاريخية كبيرة، نظراً لكثرة الأعمال البطولية التي قام بها. ومن حادثة طعن وخنق الجنود الفرنسيين المنتشرين على حواجز الشرطة، كان هذا من أكثر الأمور التي أحدثت ضجيجاً عندما ظهرت روحه الطفولية.
تاريخ استشهاد عمر ياسف
استشهد الطفل الجزائري في 8 أكتوبر 1957 وهو في الثالثة عشرة من عمره. كما واصل عملياته الثورية وهجماته الانتحارية ضد أعداء الجيش الفرنسي المتواجدين على حواجز المدينة. كان والده يوسف السعدي من أبرز المجاهدين في حي القصبة، وهو من أبرز الأحياء التي شهدت المعارك في أحداث الثورة الجزائرية الكبرى، التي قاتل فيها الجيش الجزائري دفاعا عن أرضه ووطنه. ولم ييأسوا، فكانوا أبرز الجماعات النضالية.
معركة الجزائر، عمر ياسف
معركة الجزائر والثورة الجزائرية قادها الطفل عمر ياسف وهو في التاسعة من عمره، وتحديدا في فترة ما بعد استشهاد والده. انضم إلى الجيش الثوري عندما كان في التاسعة من عمره. ترك دراسته ومدرسته، من أجل إشعال الثورة الجزائرية، ونيل الجزائر الاستقلال، لتكون دولة ذات سيادة. إنسان حر مستقل يتمتع بالخصائص الوطنية والحرية الكاملة التي يتمتع بها الجيش الجزائري.
إذا أردت التعرف على أعمال عمر ياسف فقد قام بالعديد من الأعمال الثورية. ولعل أبرز هذه العمليات كان اختراقه حواجز الشرطة بقوته وشجاعته دون أن تُرصد تحركاته ودون أن يراه أحد. ونفذ عملياته ومهامه البطولية بكل سهولة.