تعرف على من هي زينب برجاوي زوجة سمير القنطار. وتعد زينب برجاوي، زوجة الشهيد والمناضل سمير القنطار، من أهم الشخصيات اللبنانية التي دافعت بشكل كبير عن القضية الفلسطينية. عيّن في العديد من المناصب المهمة في لبنان، مثل منصب عميد الأسرى المحررين. تم سجنه في إسرائيل على خلفية أحداث نهاريا، وكان عضوا بارزا في جبهة التحرير الفلسطينية وأيضا الجبهة الشعبية لتحرير القيادة العامة الفلسطينية، وتم إطلاق سراحه من السجن عام 2008 ضمن صفقة تبادل أسرى. وقد تم الاحتفاء به عند إطلاق سراحه باعتباره انتصاراً في لبنان، وفي هذا المقال سنتعرف عليه وعلى زوجته زينب. برجاوي.
من هو سمير القنطار؟
ولد الشهيد سمير القنطار في لبنان في مدينة طرابلس عام 1962م، وبقي هناك حتى اضطرت عائلته إلى تركها بسبب الحرب الأهلية أواخر السبعينيات وانتقلت إلى سوريا. ثم تم تجنيد الشهيد سمير القنطار في العديد من الأعمال الإرهابية الرادعة لحكومة إسرائيل. وكان له دور كبير في الهجوم على بلدة نهاريا الإسرائيلية عام 1979م. تزوج من زينب البرجاوي التي كانت تشجعه وتدعمه دائماً في مسيرته. وكانت القضية الفلسطينية تشغل ذهنه دائمًا، وكان دائمًا يدعو الجيل القادم إلى التمسك بالقضية والدفاع عنها، حتى استشهاده عام 2015م.
من هي زوجة سمير القنطار؟
وبقي الشهيد سمير القنطار في السجون الإسرائيلية حتى إطلاق سراحه عام 2008، ضمن صفقة تبادل الأسرى التي شهدت عودة جنديين إسرائيليين عندما اعتقلا في لبنان بعد إطلاق سراحه. وأصبح بطلاً قومياً في وطنه سوريا ولبنان وفلسطين. ويعتبر على نطاق واسع رمزا للمقاومة والجهاد والمثابرة، ولا يزال سمير القنطار الشخصية السياسية البارزة في الشرق الأوسط، حيث تم تعيينه مستشارا سياسيا للرئيس السوري بشار الأسد عام 2008.
زوجة سمير القنطار زينب برجاوي
الشهيد المناضل سمير القنطار من أصول سورية لبنانية. قُتل سمير القنطار في 19 ديسمبر عام 2015م. كان متزوجا من زينب برجاوي التي دعمته كثيرا في مسيرته. وهو مثال لعم البطل الذي قاوم الاحتلال والاضطهاد وناضل من أجل القضية الفلسطينية. تم اغتياله في العاصمة دمشق على يد الموساد الإسرائيلي. وكان عمره اثنتين وخمسين سنة. واستطاع الشهيد سمير القنطار أن يقف ويدافع عن القضية الفلسطينية، وأصبح مؤثراً في السياسة السورية واللبنانية حتى يومنا هذا.
وتعد زينب برجاوي، زوجة الشهيد سمير القنطار، من أهم الشخصيات اللبنانية التي دافعت بشكل كبير عن القضية الفلسطينية. أُطلق سراحه من السجن عام 2008 ضمن صفقة تبادل أسرى.