اعتبر جيلفورد ان الطفل الموهوب هو الذى تكون نسبة ذكاؤه

واعتبر جيلفورد أن الطفل الموهوب هو الذي يتمتع بمعدل ذكاء مرتفع. ومن الضروري أن ندرك أن كل طفل لديه مواهب ونقاط قوة فريدة من نوعها. لذلك، من الضروري التعامل مع تحديد الأطفال الموهوبين وتنميتهم بطريقة أكثر شمولاً تأخذ في الاعتبار جميع جوانب شخصيتهم وقدراتهم، وهذا ما أدى إلى التركيز على اختبارات الذكاء. لخلق ثقافة تقدر الذكاء على الصفات الأخرى مثل العمل الجاد والمثابرة والمهارات الاجتماعية، أدى ذلك إلى وضع الأطفال الموهوبين في كثير من الأحيان على قاعدة التمثال، في حين يتم التغاضي عن الآخرين بشكل غير عادل.

اعتبر جيلفورد أن الطفل الموهوب هو الذي يتمتع بمعدل ذكاء

جيلفورد هو عالم نفسي مشهور اعتبر أن الطفل الموهوب هو الطفل الذي يزيد معدل ذكائه عن 130. وقد تم قبول هذا البيان على نطاق واسع، بل تم استخدامه كمعيار لتحديد الأطفال الموهوبين. إلا أن هذا النهج تعرض لانتقادات شديدة من قبل العديد من الخبراء في مجال التعليم والتنمية. يجادل الأطفال بأن الذكاء لا يمكن قياسه من خلال اختبارات الذكاء فقط، وأنه يجب أيضًا أخذ عوامل أخرى مثل الإبداع ومهارات حل المشكلات والذكاء العاطفي في الاعتبار.

حساب معدل الذكاء

لقد كان مفهوم حاصل الذكاء موجودًا منذ ما يقرب من قرن من الزمان، حيث إنه مقياس للقدرات المعرفية للشخص، بما في ذلك مهارات مثل التفكير وحل المشكلات والتفكير النقدي. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن معدل الذكاء ليس هو العامل الحاسم الوحيد عندما يتعلق الأمر بالنجاح. في الحياة.

كيفية تحديد معدل الذكاء

في الواقع، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في نجاح الطفل، مثل الذكاء العاطفي والقدرة على التكيف والإبداع. لا يتم عادةً قياس هذه السمات عن طريق اختبارات الذكاء، ولكنها ضرورية للنجاح في عالم اليوم. علاوة على ذلك، فإن التركيز فقط على معدل الذكاء يمكن أن يكون له عواقب. التأثير السلبي على الأطفال، إذ يعتقد الأطفال أن ذكائهم محدد سلفاً ولا يمكن تحسينه، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم وجود دافع للتعلم والنمو، فضلاً عن الخوف من الفشل.

في الختام، في حين أن نهج جيلفورد في تحديد الأطفال الموهوبين ربما كان رائدا في ذلك الوقت، فمن المهم الاعتراف بحدوده والتحرك نحو نهج أكثر شمولا يقدر جميع أنواع الذكاء والقدرات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً