استيراد بضائع من الصين الى السعودية وقد أصبح مجالاً نشطاً في المملكة العربية السعودية، نظراً لحاجة السوق المحلي السعودي للعديد من السلع الترفيهية وحتى الأساسية للمستهلك السعودي.
وتتمتع الصين والمملكة العربية السعودية بعلاقات قوية على مختلف المستويات، حيث تعتبر الصين السعودية أكبر شريك لها في المنطقة العربية.
أما بالنسبة للسعودية فنجد أن الصين سوق غنية بكل المنتجات التي يحتاجها المواطن السعودي، وتتميز بانخفاض السعر والجودة في نفس الوقت.
مقارنة بأي منتج آخر من الولايات المتحدة الأمريكية أو المنتجات الألمانية أو التركية، وفي هذا الموضوع الذي يقدمه لك عزيزي القارئ الموقع “موقعنا”وسنتعرف معًا على كل تفاصيل هذا الموضوع المهم، فتابع معنا.
محتويات المقالة
:: لمحة سريعة عن استيراد البضائع من الصين إلى السعودية ::
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً كبيراً في الجانب الاقتصادي، حيث تعمل الحكومة بكامل طاقتها لتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد حر.
وانطلاقاً من هذا المفهوم، بعد أن فقدت المنتجات ذات العلامات التجارية المعروفة، وكذلك المنتجات الغربية، قوتها الشرائية في السوق السعودي، وعدم قدرة شرائح معينة من المواطنين السعوديين على شراء هذا النوع من المنتجات.
وبالإضافة إلى زيادة وعي المواطن السعودي وتطلعه لكل ما هو جديد في السوق العالمية، كل ذلك أدى إلى أن تكون الصين مصدراً يمكنه تلبية كافة هذه الاحتياجات الشرائية.
ولذلك أصبح الاستيراد من الصين واسع الانتشار في مجال التجارة، ولكن يتم ذلك ضمن مجموعة من الشروط والقيود، لتتم هذه العملية على أكمل وجه، ليحصل المستهلك السعودي على السلع والمنتجات الضرورية. .
:: شروط استيراد البضائع من الصين إلى السعودية ::
هناك عدد من الشروط البسيطة التي يجب توافرها من أجل استيراد البضائع من الصين إلى المملكة العربية السعودية، وهي كما يلي:-
أولاً – يجب أن يكون لديك سجل تجاري، لأنك بالسجل التجاري تثبت أنك تعمل كمستورد، ولا تنسى إرفاق المواد والمنتجات التي قمت باستيرادها وبيان البضائع التي تستوردها حاليا.
ثانيًا – تأكد من حصولك على الرمز الجمركي الخاص بك، والذي يسهل الحصول عليه عند تقديم سجلك التجاري إلى مصلحة الجمارك.
ثالث – يجب عليك تقديم الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية والتصاريح للبضائع، خاصة إذا كنت تستورد بضائع ومواد عليها قيود على استيرادها.
رابعا – يجب عليك التعاون الكامل مع دائرة الجمارك، من خلال تقديم المستندات المطلوبة والمراسلات التي تمت بينك وبين الجهة المصدرة للبضاعة لك، وكذلك جميع العقود المبرمة بشأن البضاعة.
خامسا – يجب عليك الحصول على شهادة المطابقة، التي تحصل عليها من الجهات المعتمدة لدى الجهات المختصة في الصين. وتقدم هذه الشهادة إقراراً بأن البضائع التي سيتم إرسالها مطابقة تماماً لمواصفات المملكة العربية السعودية والمواصفات العالمية.
:: الشروط الأخرى لاستيراد البضائع من الصين إلى السعودية ::
سادسا – إذا كنت تنوي استيراد أدوية علاجية، عليك التسجيل لدى هيئة الغذاء والدواء السعودية، وهي هيئة متخصصة في مراقبة وتنظيم أي أدوية طبية تدخل المملكة من الخارج.
سابعا- تأكد من جودة المنتجات الصينية التي تستوردها، وعليك الالتزام بمعايير الجودة ولو في حدها الأدنى. وهذا سيكتب لك اسماً في عالم الاستيراد، ويمنحك ثقة الجهات الحكومية والمستهلكين.
ثامناً- الاحتفاظ بجميع سجلات البضائع التي تستوردها وتقديمها إلى السلطات الجمركية وتقديم المستندات والفواتير. هذا مهم عند التقديم على الجمارك.
تاسعا – يجب عليك التصريح بكل شفافية عما تم دفعه لك فعلا من المصدر الصيني، وإرفاق كافة المستندات المطلوبة بشكل صحيح وغير مزورة أو تم التلاعب بها. كل هذا سيمنعك من فقدان بضائعك نتيجة العقوبات القانونية.
وأخيراً، لا تقم باستيراد المنتجات المحظورة في المملكة، لأنك تخاطر بإيقاف نشاطك التجاري بشكل كامل.
◊ كما ننصحك بقراءة: كيفية تأسيس شركة استيراد وتصدير في مصر
وفي نهاية موضوعنا الذي تحدثنا فيه عن استيراد البضائع من الصين إلى السعودية بشكل تفصيلي، نود أن نؤكد لك عزيزي القارئ أنه لا داعي للغش أو الخداع من أجل تحقيق ربح من الاستيراد من الصين . وأي بضاعة ستستوردها من الصين يحتاجها السوق سيكون لها عائد كبير إن شاء الله تعالى وبركاته. فضلاً وليس أمراً، انشر الموضوع ليتعرف أصدقاؤك على المعلومات المهمة التي يحتوي عليها، وتابعونا ليصلكم كل جديد.