أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله. حسن الظن بالله عز وجل هو أن يمتلك المسلم قوة كافية من اليقين بأن الله تعالى قادر على كل شيء، وأنه وحده القادر على النفع والضر. وحسن الظن بالله عز وجل هو أن يثق المسلم بالله، ويؤمن إيمانا راسخا بأن الله عز وجل. فيعطيه الله تعالى من كرمه، ويتممه عليه من بركاته وإحسانه، ولو بعد حين. ومن ظن بالله خيراً، أقام الله بحسن ظنه. والمؤمن التقي يعلم أن الله كريم كريم مجيد، وأقرب إلى العبد من حبل الوريد.
أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله
ومن شروط الإيمان بالله عز وجل حسن النية، إذ يستطيع المسلم أن يحارب وساوس الشيطان بأن يعتقد أن الله خير، ولو بدا له ظاهر الأمر شرا. إن الله تعالى لا يؤذي ولا يتخلى عن من لجأ إليه، فهو الرحمن الرحيم وهو اللطيف اللطيف. ويسمع دعاء عبده. ثم يأمر ملائكته أن يعطوه ما سأل. ولو تأمل المسلم عظمة الله وحكمته في كل شيء لأدرك أن الله تعالى وحده هو المستحق للعبادة والشكر والدعاء.
عبارات عن حسن الظن بالله
فالمؤمن يدرك أن رب الكون قريب فيستجيب فيحسن الظن به. وعندما يحسن الظن به يجد الله يعيش حسب أفكاره الصالحة. الظن الطيب يجلب الفرج ويدفع الضر والضر، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير. كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه الكرام بحسن الظن بالله عز وجل، فقبل وفاته بثلاثة أيام الأيام التي بدأ فيها يقول: “لن يموت أحدكم إلا وهو يظن بالله حسن الظن” عز وجل، فيقول الله تعالى: «أنا عند حسن ظن عبدي بي».
أعظم ما قيل عن حسن النية
إن الله تعالى يسمع مناجاة العبد لأنه سميع قريب مجيب، فيعطي المسلم على قدر إيمانه وحسن ظنه بالله. وعلى المسلم أن يتوكل على الله عز وجل وأن يحسن الظن به، فإن الدعاء يغير الأحوال. ومن ظن بالله خيراً اطمئناناً يملأ قلبه. كم عدد المسلمين؟ كان يظن بالله خيرا. فأعطاه الله أكثر مما تمنى. فكم من مؤمنين بكوا أثناء صلاتهم وهم يحسبون الله صالحاً، فأبكاهم الله فرحاً بإجابة دعائهم وظنهم بالله خيراً.
من حسن الظن بالله يعيش مرتاح البال والسعادة، غير مبالٍ بما يحدث، واثقًا بقدرة الله وكرمه وعطائه. فها هم الأنبياء والمرسلون عليهم السلام الذين أحسنوا الظن بالله وتوكلوا عليه. ولما أراد إبراهيم عليه السلام أن يحرقه أحسن الظن بالله، فأحصى الله حسن ظنه. فأنقذهم منهم ورفعه إليه.