إعداد ميزانية بطريقة الأثرياء ستجعل أجازتك أفضل!

هل تريد أن تصبح غنيا؟ لذا قم بإعداد ميزانية كما يفعل الأغنياء.

بدأت العطلات ومن المحتمل أن تكون منشغلاً بالتفكير في المال، ومن المؤكد أن المال هو ما يفكر فيه التجار، إذ لأول مرة سيحتفلون بالجمعة السوداء طوال فترة شهر نوفمبر. بغض النظر عن الوباء العالمي، هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن المتاجر تريد أموالك وأنت تريد إنفاقها، كما يريد الشخص. ويبلغ متوسط ​​شراء الهدايا 1000 دولار في العام الحالي، وبالنسبة لمعظم الناس، يعد هذا أمرًا مبلغ كبير، لكنهم ينفقونه كل عام دون أن يفكروا فيه، لذلك قد يكون الآن هو أفضل وقت للحديث عن تحديد الميزانية.

الميزانية الجيدة مهمة لتحقيق الاستقرار المالي، حتى خارج العطلات

يعد تدفق الأموال أحد أكبر مؤشرات الذكاء المالي، ولكن من المهم أيضًا مصدر تدفق الأموال، ولمعرفة كيف يأتي تدفق أموالك، ستكون الخطوة الأولى هي فهم بيانك المالي. ببساطة، يعتمد بيانك المالي على أربعة مكونات: الدخل والتكاليف (بيان الدخل) والأصول والالتزامات (الميزانية العمومية). ).

إذا تعلمت كيفية قراءة بيانك المالي، ستتمكن من معرفة أين يتم هدر أموالك نتيجة عاداتك المالية، وستتمكن من إعداد ميزانية لتغيير تلك العادات المالية السيئة. عندما تفهم وضعك المالي، من المهم وضع خطة لتصبح مستقرًا ماليًا. وهذا يتطلب أن تبدأ بميزانيتك الشخصية، لكن الغالبية العظمى تفهم فكرة الميزانية. أهميتها يساء فهمها.

أهمية وضع الميزانية

يعتقد معظم الناس أن الميزانية شيء ثابت. في أسوأ الأحوال ليس لديهم ميزانية، وفي أحسن الأحوال يضعون ميزانية وينسونها، ويعودون بعد وقت طويل لينظروا إلى الميزانية ويكتشفوا أنهم أنفقوا أموالاً تفوق ميزانيتهم. ومع ذلك، فإن الميزانية الجيدة هي أداة لتحقيق ثروتك بثلاث طرق:

1- الميزانية توضح لك أين تنفق أموالك كل شهر: معرفة أين تذهب أموالك هي الخطوة الأولى لمعرفة مشاكلك. عندما تعرف أين تكمن مشاكلك، يمكنك حلها.

2- الميزانية تساعدك على معرفة نوع التدفق المالي الذي تحتاجه: عندما تعرف العيوب الموجودة في قائمة دخلك، على سبيل المثال مقدار الأموال المطلوبة لتغطية التكاليف إذا كنت لا تكسب المال على شكل راتب، فسوف تعرف على ما عليك أن تكسبه كل شهر في شكل تدفق نقدي ويمكنك جعل هذه “التكلفة” الأولى والأكثر أهمية في ميزانيتك حتى تتمكن من شراء الأصول التي توفر هذا التدفق النقدي.

3- الميزانية تحفزك للحصول على سيولة مالية: تخصيص ميزانية للنفقات الاستثمارية كل شهر يحفزك على الإبداع في كيفية توفير هذه النفقات كل شهر.

في تجربتي الخاصة، لاحظت أن هناك ثلاث طرق يقوم بها الأشخاص بإعداد الميزانية، وطريقتك الخاصة في إعداد الميزانية تقول الكثير عن طريقة تفكيرك تجاه الأمور المالية.

طريقة الفقراء في وضع الميزانية

الأشخاص ذوو العقلية الفقيرة في كثير من الأحيان لا يضعون ميزانية لأنفسهم، ولكن إذا وضعوا ميزانية، فالأمر بسيط لأنهم لا يملكون أي أصول أو مصادر دخل غير مباشرة. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون بعقلية فقيرة، فإن الميزانية هي مجرد أداة يراقبون بها الدخل (الراتب مثلا)، والتكاليف كل شهر، وكل ما تبقى، والذي في أغلب الأحيان لا يكون شيئا أو أقل من ذلك، والذي سيوفرون لحالات الطوارئ.

بالنسبة للأشخاص ذوي العقلية الفقيرة، الميزانية هي مجرد أداة لضمان عدم إنفاقهم أكثر مما يكسبون، وليست مصدرا للوعي المالي أو التحفيز أو النمو.

طريقة الطبقة الوسطى لوضع الميزانية

الطبقة الوسطى لديها دخل أكبر من التكاليف (شريطة ألا تخسر وظيفتها ذات الأجر المرتفع!) وقد تكون لديها بعض الاستثمارات، لكنها لا تركز عليها يوميا، بل تعتبرها مجرد أموال إضافية. إنهم يركزون على شراء الكماليات الشهيرة وقد ينفقون أموالهم على التزامات مثل سيارة جميلة أو … منزل.

وتستخدم الطبقة الوسطى الميزانية لمعرفة مقدار الأموال المتبقية كل شهر، وتكافئ نفسها بأشياء “ترفيهية”. فقد ينفقون أموالهم في الإجازات للذهاب إلى البحر، أو ينفقون أموالهم على شراء السيارات والإلكترونيات وغيرها من الأشياء التي تجعلهم سعداء. يشترون الالتزامات بدلا من الاستثمار في الأصول.

بالنسبة لمفكري الطبقة المتوسطة، تعتبر الميزانية أداة لضمان عدم إنفاقهم أكثر مما يكسبون، فضلا عن مقدار الأموال المسموح بإنفاقها على الترفيه، ولكن مصدر دخلهم دائما يكون من راتبهم بدلا من استثماراتهم.

كيف يقوم الأغنياء بإعداد الميزانية

لا ينظر الأثرياء إلى الميزانية كوسيلة لمقارنة دخلهم بتكاليفهم، بل ينظرون إليها كوسيلة لكسب أموال إضافية. يسألون: “كيف أكسب أموالاً إضافية؟” فبدلاً من أن يقول الفقير: “ليس عندي ما يكفي من المال”. أو سؤال الطبقة الوسطى: “كم يمكنني أن أنفق من أموالي؟”

إذا أراد شخص ثري أن ينفق ماله على شيء ترفيهي، فإنه لا ينظر إلى الدخل المتاح لديه ليحدد ما إذا كان يستطيع إنفاق أمواله على ذلك الشيء. بل يسأل نفسه ما هو المبلغ المطلوب اكتسابه حتى يتمكن من إنفاق أمواله على ذلك الشيء، وسيبحث عن الأصول والاستثمارات التي تغطي تلك التكاليف. والمقصد هنا أن التكاليف الأولى للموازنة هي تكاليف الاستثمار، وهذا سيخلق دخلاً غير مباشر سيغطي تكاليف شراء الأشياء الترفيهية، وفي الوقت نفسه يوفر للأثرياء المزيد من المال لشراء المزيد من الأصول، لذلك فتدفق أموالهم يغطي تكاليفهم، والأمر يبدأ بعقليتهم تجاه فكرة الموازنة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً