إجازة الزواج في قانون العمل

إجازة الزواج في قانون العمل يستخدمها الكثير من الأشخاص عند الزواج، حيث أنه من المعتاد في العمل أن تكون الإجازات في المناسبات والأعياد الوطنية واليوم الرسمي من كل أسبوع. لكن رغم وجود مناسبة مثل الزواج، إلا أن الكثير من الناس يتساءلون عن المدة التي يمنحها القانون. العمل في هذا الوقت.

وفي ضوء هذا السياق ومن خلال موقعنا سنلقي الضوء على الإجازة الزوجية في قانون العمل المصري، من خلال السطور التالية في المناقشة.

إجازة الزواج في قانون العمل

تتعلق إجازة الزواج وفقا لقانون العمل المصري بالأيام التي يمكن للعامل أن يأخذها استثنائيا لأمر مؤقت مثل الزواج أو أداء الامتحانات أو غيرها من الأمور التي من شأنها أن تتعارض مع العمل. وللتعرف على إجازة الزواج في قانون العمل سنطلع على نصوص قانون العمل المتعلقة بهذا الأمر.

وتنص المادة 97 من قانون العمل المصري على ما يلي:: “وتكون مدة الإجازة السنوية 21 يوماً بأجر كامل لمن أمضى في الخدمة سنة كاملة، وتزاد إلى ثلاثين يوماً إذا أمضى العامل عشر سنوات في الخدمة لدى صاحب العمل أو أكثر. وتكون الإجازة أيضًا لمدة 45 يومًا. لمن هم فوق الخمسين.”

ويوضح النص السابق للمادة 97 أنه يجوز للعامل أو الموظف الحصول على إجازة سنوية لا تزيد مدتها على واحد وعشرين يوما، مع حجز كامل الأجر أو الراتب الشهري دون الحرمان منه، إلا أنه يسري على كل من أمضى سنة في العمل خلال منشأة العمل.

وتزداد هذه المدة إلى ثلاثين يوماً، في حين يكون العامل قد أمضى حوالي عشر سنوات في العمل داخل المنشأة.

أما العامل الذي تجاوز الخمسين من عمره فتكون إجازته خمسة وأربعين يوماً. في حال لم يكمل العامل سنة وجوده في قطاع العمل، يجوز له الحق في إجازة بنسبة المدة التي قضاها في العمل، مع مراعاة أنه قضى ستة أشهر في العمل.

بالإضافة إلى مدة الإجازة السنوية يتم زيادتها بمقدار 7 أيام إضافية لكل من يعمل في أعمال شاقة أو خطرة أو في مناطق غير مأهولة بالسكان، ويصدر بها الوزير المختص بعد إبلاغ اللجان والجهات ذات العلاقة بالموضوع.

ولا علاقة لهذه الإجازات ولا علاقة لها بالإجازات في المناسبات الرسمية أو الأعياد أو أيام الراحة. ومن هذا المنطلق فإن كل من يقبل الزوج يمكنه الاستفادة من هذه الإجازات للحصول على إجازة الزواج في قانون العمل المصري.

الإجازات التي يحددها صاحب العمل حسب ظروف العمل

هناك إجازات يحددها صاحب العمل نفسه. وينص قانون العمل في المادة 98 على ما يلي: “يحدد صاحب العمل مواعيد الإجازة السنوية حسب مقتضيات وظروف العمل، ولا يجوز انقطاعها إلا لأسباب قوية تقتضي مصلحة العمل. ولا يجوز للعامل التنازل عن إجازته، ويلتزم بأخذ الإجازة في موعدها».

ويوضح نص القانون السابق المادة رقم 98 أن صاحب العمل داخل المنشأة هو الذي يحدد جميع الإجازات التي يحصل عليها العامل بشكل سنوي بعد مراعاة الظروف المتعلقة بطبيعة العمل والوظيفة. وهذا يعني أن العمل يسمح أو لا يسمح بمنح الإجازات، حيث أن هناك بعض الوظائف التي لا تسمح بالإجازات لفترات طويلة. ما دامت طبيعة العمل تتطلب ذلك.

ولذلك، في حالة منح الإجازات، لا يجوز خصمها إلا إذا كان هناك سبب قوي يستدعي حضور العامل للعمل فوراً. لا يحق للعامل التنازل عن إجازته، فهي حق يمنحه له قانون العمل المصري، ويجب على العامل الالتزام بالإجازة في الموعد الذي يحدده له صاحب العمل. .

وفي حالة رفض صاحب العمل تسجيل مدة الإجازة أو التوقيع على هذه المدة، يحق لصاحب العمل في هذا الوقت إلغاء الإجازة منه.

وفي جميع الأحوال يجب أن يحصل الموظف على إجازة سنوية تصل مدتها إلى 15 يوما، يمكن تقسيمها إلى 6 أيام متتالية على الأقل. يلتزم صاحب العمل بدفع الأجور دون أن ينقص منها شيئا.

ومن خلال هذه الإجازات يستطيع العامل الحصول على إجازة زواج وفقا لقانون العمل الذي أقرته له النصوص والقواعد القانونية المتعلقة بالأعمال والوظائف.

إجازة الزواج في القطاع الخاص

وفي قانون العمل تختلف إجازة الزواج في القطاع الخاص بعض الشيء عن الإجازة في القطاع العام، وهذا ما سنوضحه من خلال النقاط التالية:

  • يمكن للمواطن الحصول على رخصة زواج في القطاع الخاص ولكن بدون راتب.
  • وفي بعض الحالات لا يجوز للموظف أخذ هذه الإجازة في حالة حدوث أي من الحالات المقررة.

حالات رفض إجازة الموظف في القطاع الخاص

هناك بعض الحالات التي في حال حدوثها قد يرفض صاحب العمل إعطاء الموظف الإجازة التي يرغب فيها، وسنتعرف على هذه الحالات من خلال النقاط التالية:

  • في حالة عدم وجود بديل لهذا الموظف.
  • إذا كان هناك ضغط كبير في العمل وكل فرد في المنظمة يحتاج إليه في هذا الوقت.
  • يتم رفض الإجازة إذا كان الموظف مسؤولاً عن تنفيذ عمل محدد لم يكتمل بعد.
  • ومن حالات الرفض وجود بعض المشاكل بين الموظف وصاحب العمل.

تنظم قوانين العمل العديد من الأحكام والقواعد القانونية، والتي بدورها تساعد الجميع على معرفة حقوقهم. فالعامل يعرف حقوقه والتزاماته، كما يعرف صاحب العمل في المنشأة ضماناته والتزاماته تجاه العمال والموظفين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً