أكثر الناس عدم الثقة في العالم. إن مصطلح عدم الثقة إذا حاولنا تطبيقه على شعب بأكمله، غالباً ما يكون صعباً، لأنه لا يمكن تحديد أشخاص معينين لا يمكن الوثوق بهم، لأن الثقة صفة شخصية تختلف من شخص إلى آخر، وهي ولا يمكن أن يقتصر الأمر على شعب أو جنس أو دين محدد. لكن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة لدى بعض الأفراد، إذا كانت البلاد تمر بفترة من الفساد والفوضى والتغيرات المستمرة، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية والصحية المتوفرة في البلاد، و مدى انتشار الثقافة والقيم. المجتمع في البلاد.
محتويات المقالة
الأشخاص الذين لا يمكن الوثوق بهم
غالباً ما يكون من الصعب تحديد أشخاص محددين لا يمكن الثقة بهم، لأن الثقة هي صفة شخصية تختلف من شخص إلى آخر، ولا يمكن أن تقتصر على شعب أو جنس أو دين معين. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الثقة. الثقة في بعض الأفراد، ومنهم: التاريخ السياسي والاجتماعي للبلاد. إذا كانت البلاد تمر بفترة من الفساد والفوضى والتغييرات المستمرة في الحكومة، بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية والصحية المتوفرة في البلاد، فمن الممكن أن يكون هناك عدم ثقة في بعض الأفراد، وكذلك انتشار الثقافة والقيم المجتمعية، فإذا انتشر الفساد والرشوة وخيانة الأمانة في المجتمع، فقد يكون هناك عدم ثقة في بعض الأفراد.
لماذا يحتل المغرب المرتبة الأولى في خيانة الأمانة؟
ومن المؤسف أنه سبق أن ذكرنا عن نتائج الدراسة الدولية، والتي نشرت نتائجها في مجلة Nature، وهي مجلة تحظى باحترام كبير بين العديد من المنصات العلمية في العالم. وأشار مضمون هذه الدراسة إلى أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في الغش وانعدام النزاهة والأمانة، أي أن المغاربة هم أول شعب في العالم لا يمكن الوثوق بهم. وتساءل الكثيرون عبر العديد من الفيديوهات والمقالات عن السبب الذي جعل مؤسسات الدولة والحكومة والبرلمان لا يعيرون مثل هذه الدراسات الهدامة أي اهتمام. ولا شك أن لهذه الدراسات نتائج سلبية كثيرة في عدة مجالات استثمارية وسياحية. ومختلف القطاعات الحيوية، بل وتؤثر على صورة البلاد وقيمتها دوليا.
أكثر الناس عدم الثقة في العالم
جدير بالذكر أن موضوع القيم في وسائل الإعلام المغربية منذ عدة سنوات أشار إلى أن التعليم الذي يتلقاه الأفراد المغاربة سواء في البيت أو المدرسة يخلق بينهم شعبا منافقا، إضافة إلى الأساليب العديدة غير الشريفة التي يتبعونها. اتبعوا لتبرير مجموعة من السلوكيات والممارسات المتخلفة، التي جلبت لهم الكثير من الشتائم اللفظية، وكان رد فعل الشعب المغربي بعد إعلان النتيجة هو أن الحكومة لم تتحرك، ولم يهتم المجتمع. وكان من الأفضل لو سارعوا إلى فتح الباب أمام نقاش عام شفاف للتعرف على أسباب انتشار هذه الظاهرة.
من الصعب تعميم مصطلح عدم الثقة في الحكم على شعب بكل أفراده، لأنه لا يمكن تحديد شعب معين لا يمكن الوثوق به، لأن الثقة صفة شخصية تختلف من شخص إلى آخر، وهكذا سائر الأشخاص. الصفات سواء كانت إيجابية أو سلبية.