سنقدم لك أقوال دينية مشهورة في مختلف أمور الحياة الدينية والآخرة والنصائح الجيدة في الحياة للشافعي وابن تيمية وغيرهم الكثير. الأمثال من أهم الأقوال التي يمكن أن تقال، حيث أعددنا لك مجموعة من الأمثال في الدين تناسب كل شخص. إذا كنت تبحث عن أقوال دينية مشهورة لتشاركها مع أصدقائك أو تنشرها على الإنترنت فهذا أجمل ما يمكنك أن تفعله لنفسك وللآخرين كعمل صالح. تعتبر هذه الأقوال من أجمل وأميز الأقوال الدينية وفيها عبرة وموعظة عظيمة تريح القلب وتدخل الإيمان فيه.
الأمثال الدينية الشعبية:
قد تكون هذه الأقوال بمثابة نصيحة لك ولغيرك يجب أن نتبعها لأنها ترشدنا إلى الطريق الصحيح لعبادة الله تعالى والتعامل مع الحياة.
أقوال ابن تيمية:
- جمع الله الكتب المنزلة في القرآن، وجمع علم القرآن في المفصل، وجمع علم المفصل في فاتحة الكتاب، وجمع علم فاتحة الكتاب في كتابه. قائلين: “إياك نعبد وإياك نستعين”.
- ومن لم يخضع لله فقد استكبر، ومن استسلم لله وغيره فقد أشرك، والاستكبار والشرك كلاهما ضد الإسلام، والإسلام ضد الشرك والاستكبار.
- ومن عمل بما علم أورثه الله علماً ما لم يعلم كما قال الله تعالى. والذين اهتدوا زادهم هدى وزادهم تقوى. وقال الله تعالى: “ولو أنهم فعلوا ما ينصحون به لكان خيراً لهم وأثبت”.
- القرآن في ثلاثة أثلاث، ثلث التوحيد، وثلث القصص، وثلث الأمر والنهي، وثلث التوحيد خير من كل شيء.
- فالمؤمن إذا صبر وشكر كان ما يصيبه من مصيبة خير له.
- الرزق الحرام هو ما قدره الله وكتبه الملائكة، وهو ما يدخل في مشيئة الله وخلقه، ومع ذلك فقد حرمه وحرمه، ففاعله يتعرض لغضبه وغضبه. إدانته، وعقوبته ما يستحقه.
- إن سؤال العبد ربه حوائجه من أفضل العبادات، وهي سنة أنبياء الله. وأمر العباد أن يسألوه، فقال: «واسألوا الله من فضله». وأثنى على الذين يدعون ربهم رغبة ورهبةً، والأدعية الواجبة على كل مسلم، مثل الدعاء المذكور في فاتحة الكتاب.
- ومن يستطيع أن يقول إن هذا المقتول لم يقتل، فهل كان سيعيش؟ وظن بعض القدريين أنه عاش، وظن بعض أهل السنة أنه مات. والصحيح أن هذا تقدير لشيء كان الله يعلم أنه سيكون. ولهذا السبب قدر الله موته فلا يموت بدونه.
- لقد أمرنا الله تعالى أن نقول في صلاتنا: “اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين”. وهذا أفضل الدعاء وأوجبه على عباده. ومن استجاب لهذا الدعاء جعله الله من أهل الهدى والهداية، فهو سميع الدعاء ولا يخلف الوعد.
- لكن تفاصيل حكمة الرب هي أمر يعجز كثير من الناس عن معرفته، بما في ذلك ما لا تستطيع الخليقة كلها أن تعرفه، حتى الملائكة. ولهذا قالت الملائكة ما قال الله تعالى لهم.
لأجعلن في الأرض خليفة. قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون. تكفيهم المعرفة العامة والإيمان العام.
أقوال الشافعي:
- فالعلم جهل بين الجهال، كما أن الجهل جهل بين أهل العلم.
أقوال أخرى:
- العاطفة تدمر، وخوف الله يشفي. واعلم أن ما يزيل الهوى من قلبك هو أن تخشى أن يراك من تعرفه. ابراهيم بن أدهم
- ومن الحماقة طلب الأخوة بلا وفاء، وطلب الآخرة بالنفاق، وطلب مودة النساء بقسوة، وطلب العلم والفضيلة بالحياء والازدراء. بعض الحكماء
- ينبغي للعاقل أن يلتزم ست خصال: يحفظ دينه، ويحفظ عرضه، ويصل رحمه، ويحفظ جيرانه، ويحفظ حق إخوانه، ويحفظ لسانه عن الفحش. بعض الحكماء
- ومن أمر نفسه بالسنة قولاً وعملاً فقد قال الحكمة، ومن أمر نفسه بالهواء فقد قال زندقة، لقول الله تعالى: “وإن أطعته تهتدوا”. سورة النور الآية 54. أبو عثمان الخيري
- وأما طلب الجنة والتعوذ من النار فهو من أهم الأدعية، وقد قال النبي عنه: ندندن. إن الصائم يرجو أن يستجاب دعاؤه، فلا ينبغي له أن يدعو إلا في الأمور الأهم. الحافظ ابن رجب
- ومن ذاق حلاوة الدنيا بميلها إليها ذاق مرارة الآخرة بتجنبها. ابن السماك
- لو لم نرتكب خطايا نخاف منها على أنفسنا، إلا أننا أحببنا العالم، لخافنا على أنفسنا. فيقول الله: تريدون عز الدنيا، والله يريد الآخرة. سورة الأنفال، الآية 67. الحسن
- ومن مات من أهل القبلة وحده صلى عليه واستغفر له. ولا يمنع عنه الاستغفار، ولا تترك عنه الصلاة لذنب ارتكبه صغيرا كان أو كبيرا. وأمره إلى الله عز وجل. الامام احمد
- طلب الجنة بلا عمل خطيئة، وانتظار الشفاعة بلا سبب استكبار، ورجاء رحمة من لا يطيع جهل وسفه. معروف الكرخي
- لقد بحثت في أصل كل خطيئة، فلم أجد لكثرة فحصي لها إلا محبة المال. ومن ترك محبة المال فهو مطمئن. بعض أهل العلم
- وكان بعض السلف إذا صلى الصلاة استغفر لتقصيره فيها كما يستغفر المذنب لذنبه. فإذا كان هذا حال المحسنين في عبادتهم، فكيف حال المفسدين مثلنا في عبادتهم؟ ارحم كل حسناته، وكل سيئاته، وطاعته، كل طاعته تكون غفلة. بعض أهل العلم
- مر معروف بسقاية فقال: رحم الله من شرب. فتقدم فشرب، فقيل له: ألست صائما؟ قال: نعم، ولكنني أرجو دعوته. عبيد بن محمد الوراق
- ومن الأدلة الأخرى التي تدل على أنه ليس كل مجتهد على حق أننا وجدنا أهل العلم في كل عصر يتحاورون ويتجادلون ويحتجون على بعضهم البعض، ولو كان كل واحد منهم على حق لكان الجدل خطأ وسخافة. بدون فائدة. الخطيب البغدادي
- وإذا مرض البدن لم ينجح فيه الطعام والشراب والنوم والراحة. وكذلك القلب إذا علق بحب الدنيا لم تنجح فيه المواعظ. مالك بن دينار
- والنفاق كفر أن يكفر بالله ويعبد غيره ويظهر الإسلام كالمنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. الامام احمد
- إن صيامنا هذا يحتاج إلى استغفار نافع وعمل صالح له شفيع. وكم نثقب صيامنا بسهام الكلام ثم نرقيه، مع أن الثغر قد اتسع في مكان الرقع. الحافظ ابن رجب
- إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل وأغلق عليه باب الجدل، وإذا أراد بعبد شراً أغلق عليه باب العمل وفتح له باب الجدل. معروف الكرخي
- بقدر ما تحزن على الدنيا، يغادر همك الآخرة قلبك، وبقدر ما تحزن على الآخرة، يذهب همك الآخرة من قلبك. مالك بن دينار
- ومن حقر أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بغضه بشيء قاله أو ذكر مثله فهو مبتدع حتى يرحمهم جميعا ويصلح لهم قلبه. الامام احمد
- لقد وضع كل الشر في المنزل وجعل حبه الرئيسي للعالم. وجعل في بيت الخير كله وجعل مفتاحه زهده في الدنيا. الفضيل بن عياض
- الرجم حق لمن يزني ويتزوج إذا اعترف أو ثبتت إدانته. لقد رجم رسول الله والأئمة المهديون. الامام احمد
- ومن علامات الشقاء نسيان عيوب النفس والاقبال على عيوب الناس. الامام ابن القيم
- واشترى مزيد رأسين فوضعهما في يدي امرأته وقال: اجلسي نأكل. فأخذت رأسا واحدا ووضعته خلفها وقالت: هذه لأمي. فأخذ مزيد الرأس الآخر فوضعه خلفه وقال: هذا لأبي. فقالت: ماذا نأكل؟ قال: ضع رأس أمك وأضع رأس أبي. الامام ابن القيم
- والله إنه قاس على المسلم وعلى الكافر، قاسٍ، هادئ في اللذة. يتواضع عندما لا يضعف سنده، ويقوم عندما لا تخاف قوته. فالقرآن قائده، والموت قائده، لأن الأمر أمام عينيه، وعاقبته بين يديه. رحمه الله وجزاه عنا خيرا. أبو بكر
- توكل على الله ليكون معلمك وصاحبك ومشتكي، وليكن ذكر الموت رفيقك الذي لا يفارقك، واعلم أن علاج كل بلاء يصيبك هو بالكتمان. فلن ينفعك الناس، ولن يضروك، ولن يمنعوك، ولن يعطوك شيئًا. معروف الكرخي
- ومن لقي الله مصرا غير تائب من الذنوب التي استحق عليها العقوبة فأمره إلى الله. إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. الامام احمد
- وكان عرقوب رجلا من العمالقة، فأتاه أخ له يسأله شيئا. فقال له العرقوب: عندما ينبت نخيلي. فلما نهضوا جاء إليه فقال له: عندما نضجوا، وعندما نضجوا جاء إليهم. قال: إذا نضجت، فلما نضجت أتاه، فقال: إذا نضجت. فلما نضجت أتاهم فقال: إن أثمرت، فلما نضجت قطفها لي، فلم يعطه شيئا، فضربته. المثل العربي وراء الوعد. ابن الكلبي عن أبيه