أفلام تحكي قصص نجاح ملهمة تحفيزية سوف تغير لك طريقة تفكيرك تماماً

أفلام تحكي قصص نجاح ملهمة ومحفزة يقدمه لكم موقع “صانعو المال” حرصا من أسرة الموقع على أن يثبت لكم أن جميع الأشخاص مهما كانت أعمارهم لا بد أن يمروا بوقت عصيب، ولكن بالصبر والاجتهاد يصل أي فرد هدفه ويحقق النجاح رغم أي صعوبات واجهها في الماضي.

ولذلك، مهما واجهت من صعوبات، عزيزي القارئ، لا تستسلم، فهناك دائماً الطاقة الضوئية إنها بانتظارك، وهذا ما ستؤكده لك مجموعة من الأفلام التي تحكي قصص نجاح أصحابها بعد أن واجهوا العديد من الصعوبات في حياتهم، فتابع معنا.

:: أفلام تحكي قصص نجاح ملهمة ومحفزة ::

هناك عدة أفلام في السينما العالمية مجسدة قصص النجاح وواجه أصحابها العقبات بصبر واجتهاد حتى وصلوا إلى القمة. وقد اخترنا لكم أفضل هذه الأفلام وهي كالتالي:

:: الشبكة الاجتماعية – فيلم يجسد قصة نجاح مؤسس الفيسبوك ::

الفيلم يخبرنا قصة نجاح ما مر به مارك زوكربيرغ، مؤسس أول موقع للتواصل الاجتماعي في العالم “فيسبوك”. تبدأ أحداث الفيلم في نهاية العام ألفين وثلاثة، وتحديدًا في جامعة هارفارد، حيث يدرس الطالب مارك متخصصًا في برمجة الكمبيوتر.

فنجده يجلس أمام جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به ويبدأ بالتفكير ببطء، باحثًا عن فكرة تعتبر جديدة لربط جامعات الدولة ببعضها البعض. واجه العديد من المشاكل والصعوبات التي لم يستسلم لها، حتى أصبح الفيسبوك أكبر شبكة اجتماعية عالمية في العالم، وانتقل مارك من حياته العادية ليصبح… أصغر ملياردير يحتل القوائم الأثرياء في العالم.

⇐ ننصحك بزيارة هذا الموضوع المميز: كيفية إنشاء قناة يوتيوب ناجحة بكل سهولة

⇐ ننصحك بزيارة هذا الموضوع المميز: الربح من تصميم المواقع والأفكار المختلفة للربح من الانترنت

:: سلسلة أفلام روكي – تجسد قصة نجاح الملاكم العالمي محمد علي كلاي ::

هذا الفيلم هو واحد من أفلام خالدة وفي السينما الأمريكية والعالمية أيضاً، يجسد قصة الشاب الذي يحلم الملاكمة الاحترافيةإلا أن ظروفهم الصعبة لا تسمح لهم بذلك. نجد أن بطل القصة فقير ويعيش حياة بسيطة جداً. وبعد أن مر بالعديد من الصعوبات والعقبات يصل إلى تحدي بطل العالم في الملاكمة.

وبالفعل يبدأ تدريباته الشاقة حتى يوم المباراة بينه وبين بطل العالم، ومن ثم ينجح في الحصول على هذا اللقب الثمين، ويقول محمد علي: “لقد كرهت كل لحظة من التدريب، ولكن كنت أقول: لا تستسلم. اتعب الآن ثم عش كبطل لبقية حياتك.هكذا رأى بطل الفيلم الصعوبات التي يمر بها على أنها ليست أكثر من مراحل وستنتهي.

لقد بدأ من الصفر واستمر حتى وصل إلى الأعلىوكان يعتقد أن كل شيء… قطرة عرق سقطت من جيبه وكل إصابة التعرض لها سيجعله يبقى في القمة طوال حياته، ومن الجدير بالذكر ذلك من كتب هذه القصة؟، وهو فنان أمريكي وكان يعاني من التشرد، حتى أنه أصيب في وجهه نتيجة نومه على الأرصفة بعد أن طرده والداه إلى الشارع.

لكنه أحب الكتابة، فكتب سلسلة أفلام من بطولة محمد علي كلاي، واشترط على دور النشر والمنتجين تجسيدها. وبالفعل حقق ما أراد بعد كفاح طويل، ومن ثم أصبح نجماً عالمياً يتمتع بالنجاح والشهرة.

⇐ ننصحك بزيارة هذا الموضوع المميز: 7 سمات يتقاسمها قادة العالم العظماء

:: السعي وراء السعادة – فيلم يجسد قصة نجاح كريستوفر جاردنر ::

وهو فيلم مستوحى من قصة حقيقيةيحكي الفيلم عن عائلة صغيرة مكونة من زوج وزوجة وابنهما الصغير، وفجأة يعاني الزوج من خسارة وظيفته. فتتركه زوجته تطرده وطفلها من المنزل بسبب فقره، فيجد نفسه وطفله الصغير بلا مأوى، ولا مكان للمبيت فيه سوى المراحيض العامة.

مع مرور الوقت يتغير هذا الحمام إلى مكان يذهب إليه جميع المشردين، حتى يجد فرصة للتدريب في إحدى شركات التأمين، وذلك لمدة ستة أشهر بدون أجر، فيقرر كريستوفر مضاعفة جهوده وكفاحه من أجل تحقيق حلمه والانضمام هذه الوظيفة، وبالفعل، بعد ستة أشهر، حصل كريستوفر على هذه الوظيفة.

لأول مرة وبعد سنة يحصل على الراتب واستطاع من خلالها توفير غرفة في أحد المنازل، وكان كريستوفر متفوقاً في عمله ويجتهد للحصول على الترقيات والحوافز، حتى قرر ذات يوم أن يكون لديه عمل خاصوبالفعل جاءت إليه فكرة إنشاء مطعم إنه يقدم الطعام بطريقة مختلفة، وهو يدرس هذه الفكرة منذ سبع سنوات.

حتى بدأ في تنفيذه، وافتتح فعلياً أول فرع لمطعمه الصغير، وواجه صعوبات كثيرة، لكنه كان مؤمناً أن لديه هدفاً ولن يستطيع أحد أن يجعله يحيد عن تحقيقه، وتوالت الأحداث في واستمر الفيلم حتى… تم فتح أكثر من مائتين فرع من فروع مطعم كريستوفر في جميع أنحاء العالم.

⇐ ننصحك بزيارة هذا الموضوع المميز: 6 أشخاص لا يجيدون التعامل مع المال – هل أنت منهم؟

وقد قدمنا ​​لكم أعزائي زوار موقعنا موضوعا شاملا عن الأفلام التي تحكي قصص نجاح ملهمة ومحفزة، وهي قصص حقيقية ستغير نظرتكم لمفهوم الفشل وكيفية تحقيق النجاح. نتمنى أن ينال الموضوع رضاكم، فيرجى وليس أمراً نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يصل… الجميع يبحث عن ما يحفزه ويلهمه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً