تشكل أفكار مشاريع المهارات الحياتية ضرورة ملحة لدى الشباب، وهي عبارة عن مجموعة من المهام والأدوار المهمة لكل فرد. ولا يقتصر دور المهارات الحياتية على المستوى المعرفي للفرد، بل يمتد إلى تزويد صاحبها بالخبرة والكفاءة الكافية لإنجاز العديد من المهام. وفيما يلي نستعرض لكم عبر موقعنا أهم فكرة وطرق تنفيذها بشكل واقعي..
محتويات المقالة
- 1 أفكار مشاريع المهارات الحياتية
- 2 1- عقد دورات تعليمية للتعامل مع ضغوطات الحياة
- 3 2- عقد الدورات التدريبية لإدارة الأعمال وحل المشكلات
- 4 خطوات حل المشكلة
- 5 3- إطلاق ورش عمل لتمكين الناس من التحدث أمام الجمهور
- 6 4- ورش عمل لتحسين أنظمة الإدارة الذاتية للوقت والموارد
- 7 5- الدورات التثقيفية والتوعوية الموجهة للمراهقين والشباب
- 8 6- ورش عمل لتعليم مهارات التأقلم النفسي أثناء فترة الامتحانات
- 9 أنواع وأشكال المهارات الحياتية
- 10 مكاسب المهارات الحياتية
أفكار مشاريع المهارات الحياتية
تنبع المهارات الحياتية من ممارسات الفرد اليومية واتصاله بالأفراد المحيطين به. وبذلك يمكن تحويل الممارسات اليومية العادية إلى مهارات حياتية فعالة يمكن استخدامها لاحقاً وتحويلها إلى مشروع مربح يعتمد بشكل أساسي على المهارات والخبرات السابقة.
وتختلف المهارات الحياتية لدى الأفراد حسب قدراتهم وسرعة استيعابهم في تلقي هذه المهارات والتعامل معها بالشكل المناسب.
بعد اكتساب الفرد المهارات الحياتية المختلفة يفسح المجال أمام العديد من مشاريع المهارات الحياتية التي يمكن الاستفادة منها في تحقيق الربح المالي.
1- عقد دورات تعليمية للتعامل مع ضغوطات الحياة
من المعروف أن ضغوط الحياة تحد بشكل كبير من قدرات الفرد وتعيقه عن إنجاز المهام التي يريد إنجازها. إن التركيز على تقليل هذه الضغوط وتقليل تأثيرها بشكل كبير يساعد الفرد على تحقيق الإنجازات الميدانية باستخدام كافة الإمكانات المتاحة.
ولذلك فإن عقد الدورات التي تستفيد من ذلك يعد من أهم أفكار مشاريع المهارات الحياتية والتي تحظى بإقبال كبير من الأفراد…وبالتالي الحصول على الربح المطلوب.
2- عقد الدورات التدريبية لإدارة الأعمال وحل المشكلات
لا تخلو أي منظمة ربحية أو غير ربحية من المشاكل الإدارية بين الحين والآخر، وتتطلب هذه المشاكل أساليب منطقية ومنظمة لحلها. كما أنها تتطلب ما يعرف بفن التعامل مع المشكلات الإدارية ومعالجة الأضرار الناجمة عنها.
فإذا توصلت إلى تلك الفكرة من بين أفكار مشاريع المهارات الحياتية، فلا بد أن تعرف ما هي خطوات حل المشكلة. لصالح الحضور .
خطوات حل المشكلة
عرف المشكل
الخطوة الأولى لحل أي مشكلة إدارية هي التعرف على المشكلة والاعتراف بوجودها وتحديد حجم المشكلة ومدى تأثيرها على العملية الإدارية. ويجب أيضًا تحديد مدى تعقيد المشكلة والوقت اللازم لحلها وقابليتها للتوسع.
وتفيد هذه الطريقة في تقليل المخاطر الناتجة عن المشكلة وتحديد الوجهة الرئيسية لحلها.
عزل المشكلة عن القطاعات الأخرى
وهي خطوة احترازية أخرى للحد من تأثير المشكلة على العملية الإدارية، حيث يتم فصل الجزء المتأثر بالمشكلة عن بقية أجزاء العملية الإدارية ويتم التركيز على السبب أو الخلل الرئيسي الذي منه تسللت المشكلة
دراسة المشكلة وجمع المعلومات الكافية عنها
وبعد الوصول إلى السبب الرئيسي للمشكلة يجب تحديد كافة المعلومات المتعلقة بهذا الخلل وتحديد حجم الخسائر والأعطال الناتجة عنه كمياً ونوعياً.
تحديد الأطراف المعنية بحل المشكلة
وبعد التعرف على طبيعة المشكلة وأبعادها أصبح من الممكن تحديد الجهة المسؤولة عن حلها وتحديد المتطلبات المادية اللازمة للقيام بعملية المعالجة.
– توجيه الدعم للأطراف المعنية بحل المشكلة
وفي ظل إشراك الجهة المنوط بها حل المشكلة، يجب على الأطراف الأخرى محاولة سد العجز الناتج عن انشغال الجهة بحل المشكلة القائمة حتى لا يؤثر ذلك على هيكل العملية الإدارية ككل.
إصدار الحلول المناسبة
ويتم في هذه المرحلة مناقشة الحلول المقترحة وطرق تنفيذها وتأثير كل منها على العملية الإدارية ككل سلباً وإيجاباً.
يتم تقديم الحلول بناءً على إحصائيات وبيانات حقيقية وواقعية، ويتم استبعاد الحلول المفرطة في الطموح وغير القابلة للتنفيذ.
تنفيذ الحل المناسب
في هذه المرحلة نصل إلى الجزء العملي من عملية حل المشكلات. ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات السابقة واستخدامها في اقتراح الحل المناسب. وهذا يساعد في حل المشكلة في أسرع وقت ممكن ومحو آثارها الضارة.
يتم في هذه المرحلة توزيع المهام وتقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية اللازمة لحل المشكلة بما يضمن المرونة أثناء حل المشكلة.
التقييم والمراجعة
بعد الانتهاء من خطوات تنفيذ الحل يمكن قياس بعض المؤشرات مثل سرعة الاستجابة وقوة وكفاءة الحل والتأكد من فعالية الحل ووضع تقييم شامل لجميع خطوات حل المشكلة والحفاظ على ودراستها في حالة ظهور المشكلة مرة أخرى.
وضع خطة استباقية
الخطوة الأخيرة لحل المشكلات هي خطوة وقائية للتأكد من وجود أسلوب رادع لهذه المشكلة يمنع حدوثها مرة أخرى.
ويتم وضع الخطة من خلال توفر معلومات واضحة ودقيقة عن المشكلة في جميع مراحلها ومراحل تطورها، مع العودة إلى الأسباب الرئيسية للمشكلة التي تم تناولها في الخطوات الأولى لحل المشكلة.
3- إطلاق ورش عمل لتمكين الناس من التحدث أمام الجمهور
مشكلة الرهاب الاجتماعي، أو عدم القدرة على التحدث أمام الجمهور أو الكشف عن المشاعر المختلفة، تؤرق الكثير من الأشخاص وتقلل من ثقتهم بأنفسهم.
والدورات التدريبية التي تدرب الأفراد على مواجهة هذه المشكلة والتغلب عليها تعتبر من المهارات الحياتية الفعالة التي يحتاجها المجتمع.
ولعل الممارسة هي الحل الأفضل والمباشر لهذه المشكلة، وهي المنهج الأساسي الذي تتبعه جميع ورش العمل لتمكين الناس من التحدث أمام الجمهور، لذلك كانت من أفكار مشاريع المهارات الحياتية المميزة.
4- ورش عمل لتحسين أنظمة الإدارة الذاتية للوقت والموارد
إن عملية تنظيم الإدارة الذاتية للوقت والموارد للمؤسسات والأفراد تفيد في تحسين الكفاءة الشاملة وتوظيف الموارد بطريقة تمكن المنظمة من الاستفادة القصوى منها. بالإضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد، من الممكن أيضًا تقليل استهلاك الورق في العمليات الإدارية، والتوجه نحو الميكنة، وحفظ البيانات بشكل أكثر دقة.
تهدف إدارة الوقت إلى تحديد الأولويات والعمل على تحقيقها وفق إطار زمني محدد مبني على أسس علمية. وهذا له أهمية كبيرة للفرد والمنظمة، ومن خلاله يتميز الأفراد عن بعضهم البعض ويستطيعون تحقيق أكبر قدر من الإنجازات في أقل وقت ممكن.
5- الدورات التثقيفية والتوعوية الموجهة للمراهقين والشباب
يحتاج الشاب خلال فترة المراهقة إلى الوعي اللازم لدمجه لاحقاً في الحياة العملية والمشاركة الاجتماعية. وهذا أمر حساس للغاية يغفل عنه الكثيرون، رغم أهميته البالغة وتأثيره المباشر على تمكين الشباب وتوجيه قدراتهم والاستفادة منها بدلا من إهدارها.
6- ورش عمل لتعليم مهارات التأقلم النفسي أثناء فترة الامتحانات
تشكل فترة الامتحانات هاجسا نفسيا لدى الكثير من الطلاب، مما يحد من إمكاناتهم ومهاراتهم الحقيقية ويمنعهم من الظهور. إن عقد ورش عمل لتعليم الطلاب كيفية التعامل مع هذه الفترة واستغلالها لتكون في صالح الطالب وليس ضده هي من أهم المهارات الحياتية التي يجب أن يمتلكها الفرد.
إقرأ أيضاً: شروط ترخيص مركز تنمية المهارات في مصر
أنواع وأشكال المهارات الحياتية
وللمهارات الحياتية أشكال مختلفة تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية:
- مهارات التفكير.
- المهارات الإبداعية.
- مهارات اجتماعية.
ويندرج تحت هذه المحاور الثلاثة عدد من المهارات الحياتية.
- مهارة إدارة الانفعالات ومواجهة الضغوط.
- مهارة التفكير الإبداعي والتفكير الناقد.
- مهارة التواصل مع الآخرين.
- مهارة الوعي الذاتي والتعاطف.
- مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار.
مكاسب المهارات الحياتية
هناك العديد من الممارسات التي تغذي المهارات الحياتية وتزودهم بالخبرات الكافية، والتي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار فكرة مشروع المهارات الحياتية.
- استغلال وقت الفراغ.
- العمل على اكتشاف مواهب الفرد.
- الاعتماد على الذات.
- استخدم التفكير الإبداعي.
- حافظ على التواصل مع الآخرين.
- تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.
- وجود شغف للتعلم.
لا بد من التأكيد على أهمية المهارات الحياتية للفرد وتأثيرها الكبير على المجتمع، لذا من المهم التعرف على أفكار مشاريع المهارات الحياتية، وأنواع المهارات الحياتية، وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.