تعتبر أفكار مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم المواضيع التي كان يجب أن نتناولها منذ زمن طويل، لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يشكلون شريحة كبيرة من مجتمعنا، ويجب علينا دعمهم بشتى الطرق من خلال بعض الأفكار التي ننقلها لكم عبر موقعنا في السطور التالية.
محتويات المقالة
- 1 أفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
- 2 الدورات التدريبية والتأهيلية
- 3 مكاتب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
- 4 عقد جلسات توعية للناس
- 5 إقامة بعض المشاريع الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة
- 6 بعض النصائح للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
- 7 الإلمام بمصطلحاتهم
- 8 التواصل بشكل طبيعي ومباشر
- 9 كن محترمًا ولطيفًا ولطيفًا
- 10 التحدث إلى هذه النقطة
أفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة
كم مرة رأينا أشخاصاً يعانون من بعض الإعاقات أو التأخر الذي يميزهم عن غيرهم، وأردنا مساعدتهم ولكن لم نعرف كيف؟
مشكلة الالتحاق بالعمل للأشخاص ذوي الإعاقة، للأسف، لا تزال موجودة في جميع أنحاء العالم، حيث أن فرص العمل المتاحة لهم تكاد تكون قليلة جداً، إن لم تكن معدومة.
وفي هذا الموضوع سأقدم لكم أفكارًا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي سأدرجها لكم على النحو التالي:
الدورات التدريبية والتأهيلية
ومن المهم جداً دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهارات التي يحتاجونها، وذلك من خلال عقد دورات تأهيلية للعمل مخصصة للتعامل معهم، لإبراز تنمية قدراتهم والاستخدام السليم لها.
يرى بعض الخبراء في المجال ما العمل الذي يناسب حالتهم، ثم يقومون بتدريبهم عليه وفق دورات متتالية، ويجب تقسيم هذه الدورات حسب نوع الإعاقة والقدرة والميول لدى الشخص المعاق.
ويجب أيضًا تنبيه عائلة الشخص وطلب مساهمتهم من خلال المساعدة أثناء التدريب والدعم الكامل المقدم للمتدرب. يجب على القائمين على العمل منح شهادة تمكنهم من مزاولة العمل عند الانتهاء منه، تثبت أن المتدرب قد حصل على تلك الدورة التي أهلته لسوق العمل.
مكاتب توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة
وهي الخطوة التي يجب اتخاذها بعد التأهيل والحصول على الشهادات، حيث يجب أن يكون لكل محافظة أو منطقة في كل دولة فرصة عمل مرتبطة بالشهادة المقدمة من خلال الدورات التدريبية، ونسبة التوظيف من شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة يجب تحديدها.
ويجب تقنين ذلك أيضًا، ومنحهم كافة الحقوق، وحمايتها، وتأمينها.
عقد جلسات توعية للناس
يجب توعية الناس بأهمية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا، لما يتمتعون به من قدرات قد تفوق قدرات الإنسان العادي، وأهمية الحقوق الحياتية للشخص ذي الإعاقة.
توعية الناس بضرورة توفير فرص عمل مناسبة لهم، وتقبل الناس لهم إذا رأوا أنهم يعملون في أي مكان، وعدم التنمر، فهو من المشاكل المتفاقمة التي يتعرض لها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة باستمرار، بل تشجيعهم وتشجيعهم. تحفيزهم على عملهم.
إقامة بعض المشاريع الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة
ولا بد من إقامة بعض المشاريع الصغيرة لتنمية مواهب هذه الشريحة الجميلة من المجتمع والتي تتوافق مع قدراتهم العقلية والبدنية ولفتح المجال لإطلاق العنان لطموحاتهم، ليتمكن كل منهم من إخراج الأفكار والمواهب المدفونة. في ترسانته.
وفيما يلي أفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة تساعد في إقامة مشاريع تفيد ذوي الاحتياجات الخاصة:
- أعمال الحياكة والخياطة خاصة للفتيات والنساء.
- الرسم على الزجاج للموهوبين.
- النحت الجبس بجميع أنواعه وأشكاله.
- التطريز على مختلف الأقمشة وفساتين الزفاف.
- إنتاج وحدات الإضاءة اليدوية للمنازل والشركات الصغيرة
- تصنيع وتعبئة العصائر في المنزل.
- تصنيع وتعبئة السمسم وزيته والطحينة.
- الإنتاج المنزلي من الصابون ومواد التنظيف المنزلية.
- محلات الإيجار سواء تأجير الملابس أو المعدات الرياضية أو معدات المناسبات وغيرها.
- مشروع لتجارة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة المستعملة.
- محلات قطع غيار الأجهزة المنزلية وأجهزة الكمبيوتر.
- محلات البقالة ومحلات السوبر ماركت.
- صالونات العرائس .
- مشاريع الشموع وأدوات استحمام الطفل.
- مشاريع إنتاج البخور.
- مشاريع البيع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
- مشاريع تجهيز الأغذية المنزلية.
بعض النصائح للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
وفي هذه الفقرة سأذكر لك بعض النصائح التي قد تفيدك في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وحتى لا نسبب لهم أي أذى نفسي نتيجة التفاعل السلبي الذي لا ندرك قيمته، تتلخص هذه النصائح فيما يلي:
الإلمام بمصطلحاتهم
يجب عليك التأكد من استخدام الكلمات المناسبة وغير المسيئة عند مناقشة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. بعض الكلمات كانت تعتبر عادية في الماضي، لكنها الآن قد تعتبر مهينة، لذا كن حذرا. الخطوة الأولى في مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هي معرفة الكلمات الصحيحة.
عندما تبدأ بالحديث عن شخص يعاني من أي إعاقة، فمن الأفضل والأكثر تهذيباً أن تضع الشخص في الحديث قبل حالته المحددة. لا تقل “شخص مريض عقليا” أو “شخص مريض عقليا”، بل قل “شخص ذو إعاقة عقلية”.
لا تقل “مشلول”، بل تحدث عنه بطريقة أخرى، كما تتحدث عن أي إنسان عادي، فلا تجعلها صفته. إذا كنت تريد التحدث على وجه التحديد عن الكرسي المتحرك، فقل “شخص يستخدم كرسيًا متحركًا”.
يفضل العديد من الأشخاص المكفوفين أو الصم أو المصابين بالتوحد أن يتم تعريفهم على أنهم مصابون بالتوحد أو “أصم” للإشارة إلى أنهم جزء من مجتمعهم، لذا ضع ذلك في الاعتبار.
وهناك بعض الكلمات المحددة التي قد تكون صحيحة في المعنى، ولكنها تعتبر مهينة وقاسية ومؤذية. على سبيل المثال، قد تكون عبارة “أخرس” أو “أخرس” صحيحة في وصف شخص لا يستطيع الكلام، لكن الأفضل وصفه بأنه “ناقص الكلام” أو “غير قادر على الكلام”. .
وكما أن كلمات أعرج أو مشلول، فهي صحيحة في وصف الشخص الذي لديه إعاقة تحد أو تمنع حركته وتجعله غير قادر على المشي، ولكن من الأفضل اختيار كلمات مثل معاق جسديا أو مقعد..
وكذلك الأمر بالنسبة لكلمات “متخلف” و”متخلف عقليا” التي تعتبر مشينة هذه الأيام.
كثير من الناس يستخدمونه للاستخفاف بشخص ما. أفضل طريقة لوصفها هي وصف شخص يعاني من إعاقة عقلية أو تنموية أو فكرية. لكن وصف شخص مختل أو متخلف أو مجنون هو كلام صحيح، ولكن الأفضل تجنبه حتى لا يشعر الشخص الذي يتحدث إليه بالإهانة.
التواصل بشكل طبيعي ومباشر
من المهم أن تتواصلوا مع الشخص بشكل مباشر عند التحدث إليه، خاصة عند طرح أفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا تجريوا المحادثة عبر وسيط بينكم مثل المترجمين أو الممرضات أو الأصدقاء أثناء ممارسة الحياة الطبيعية الأنشطة التي تصاحب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في معظم الأوقات.
انظر في عينيه إلى صاحب الاحتياجات الخاصة ولا تنظر أبداً إلى مساعده أو رفيقه. في أغلب الأحيان ينظر الأصم إلى المترجم بينما يتحدث معه أحد. إنه مجبر على القيام بذلك حتى يتمكن من فهم المحادثة. يجب أن تنظر إليه بغض النظر عمن يكون، فأنت تتواصل معه، وليس مع المترجم. ملك له.
من الأفضل أن تجلس إذا كنت تتحدث إلى شخص جالس حتى لا تؤذي رقبته بجعله ينظر للأعلى، ولا تنحني بطريقة انحناءك عند التحدث مع طفل، لأن هذا يبدو محرجًا للغاية.
كن محترمًا ولطيفًا ولطيفًا
وفي سياق عرض أفكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، نشير إلى ضرورة التعامل معهم بلطف ولين، فكن محترماً في حديثك وسلوكك، وكل ما عليك فعله هو تحقيق الاحترام في سلوكك عند التعامل مع الآخرين. شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويأتي ذلك من خلال اتباع ما يلي:
- عندما تقابل شخصاً يعاني من أي إعاقة، تذكر دائماً أن تصافحه، حتى لو كان شخصاً لا يستطيع استخدام يديه بشكل طبيعي، ولا تطيل الحديث عن إعاقته طويلاً.
- تحدث بنبرة صوت عادية. كثيرًا ما يشعر الأشخاص بضرورة التحدث بصوت عالٍ وببطء شديد، خاصة إذا كانوا يتحدثون إلى شخص يعاني من ضعف السمع، لكن هذا السلوك غير مناسب أبدًا. تحدث بنبرة صوتك المعتادة دون أي تغيير، إلا إذا طلب منك ذلك.
- جعل بعض الإجراءات أسهل. إذا كنت تتحدث إلى شخص ضعيف السمع، فاحرص على التحدث معه مباشرة حتى يتمكن من قراءة حركة شفتيك ومتابعة إشاراتك الحركية. أو إذا كان شخص ما يعاني من صعوبة في التحدث، فمن الأفضل أن تسأل عما لم تتمكن من سماعه جيدًا ولا تتظاهر بأنك سمعته.
- كن نفسك أثناء المحادثة. إذا كنت تستخدم تعبيرًا شائع الاستخدام ومعترف به بشكل عفوي، ولكن لا يمكن استخدامه مع محاورك، مثل “أراك لاحقًا” لشخص كفيف، فلا داعي للارتباك والاعتذار، حيث يفهم هذا الشخص أن هذه لغة عامية التعبير، وأنك لا تقصد ذلك ولا تقصد إهانته.
التحدث إلى هذه النقطة
في أغلب الأحيان يحدث أن يشعر الشخص بالقلق من إهانة شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة دون قصد، مما يجعله يتصرف بتوتر شديد أثناء التعامل معه. قد يكون هذا الأمر منفرًا بعض الشيء بالنسبة له، لذا تصرفي بشكل طبيعي وهادئ، ولا تخرجي عن سياق المحادثة.
لا يرغب بعض الأشخاص في طرح الأسئلة خوفًا من لفت الانتباه إلى إعاقة الشخص. ما دام سؤالك يتعلق بموضوع المحادثة، ففي أغلب الأحيان لا حرج في طرحه، ولن يشعر محاورك بأنك فضولي أو عديم الإحساس، إذا انتبهت إلى طريقة طرح السؤال، أو تقديم أي موضوع، مثل أفكار لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة. ..