أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلاب

أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلبة لزيادة كفاءة العملية التعليمية. ونلاحظ أن مشكلة ضعف التحصيل هي من أكثر المشاكل التي يواجهها مختلف الطلاب، وهذا الأمر بدوره يؤثر على حسن سير العملية التعليمية. ولذلك، لكي يتمكن المعلم من تكوين كوادر قادرة على النهوض بالمجتمع، لا بد من القضاء على هذه المشكلة نهائياً. ومن خلال موقعنا سنقدم لكم بعض الأفكار التي تساعد على تحسين المستوى التحصيلي للطلاب.

أفكار لرفع المستوى التحصيلي للطلبة

وحتى يكون الطلاب مؤهلين بشكل كافي للانطلاق في رحلة الحياة والتقدم في المجتمع، يجب أولاً أن يتمتع الطالب بعلاقة جيدة سواء مع المعلم أو الطالب. وحتى المستوى التحصيلي للطلاب يلعب دوراً في تسهيل العملية التعليمية، ونظراً لأن الطلاب يواجهون مشكلة ضعف التحصيل الدراسي، فإن هذه الأفكار لها لأنها ستعزز العملية التعليمية للطلاب.

1- دراسة أسباب تدني المستوى الدراسي

قد يظن الكثيرون أن تدهور التحصيل الدراسي لدى الطلاب هو أحد الأعراض، لكنه في الواقع مرض، أو بمعنى أدق اضطراب، قد يكون ناجماً عن عدة أسباب، لعل أهمها (عدم القدرة على التركيز).

عدم فهم الطالب، مواجهة مشاكل مع المعلم أو مواد معينة، عدم الدراسة بشكل كافي) وغيرها الكثير من الأسباب التي يجب تحليلها للوصول إلى السبب الحقيقي لتلك المشكلة، ويفضل مشاركة الطلاب بهذه التحليلات، لهذا الغرض للحصول على رأيهم، حتى يدركوا المشكلة التي يواجهونها.

2- العلاقة بين المعلم والطالب

بناء علاقة صحية مع الطلاب. لا ينبغي أن تكون العلاقة بين المعلم والكلب مبنية على الخوف فقط. لا شك أن الخوف قد يكون مطلوباً للالتزام، ولكن بدرجة قليلة، لأن استخدام السلطة على الطلاب وغرس الخوف في نفوسهم يعطيك نتائج عكسية، باعتبار أن الطالب يحاول أداء دوره بدافع الخوف. إنه ليس جهدًا للتحسين، ولذلك فهم يفعلون ذلك دون التفكير في عواقب هذا الأمر

3- المشاركة التعليمية والعلمية لأولياء الأمور

ونلاحظ، خاصة في الوقت الحاضر، أن الآباء يتركون أبنائهم يدرسون بمفردهم، معتمدين على أنفسهم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فصل الحياة التعليمية عن حياة الطالب في المنزل. وهنا مراقبة الطالب لمعرفة مستواه تكاد تكون معدومة، مما يجعل الطالب يفقد عنصرا مهما جدا وهو التشجيع المستمر.

لذلك يجب على أولياء الأمور مشاركة العملية التعليمية مع الطلاب، والعمل على مراقبة مستواهم الأكاديمي، والتعرف على المشكلات التي يواجهونها، وتشجيعهم، والتأكد من توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم.

4- توحيد الهدف

لا شك أن كل فرد يختلف عن غيره من حيث مستوى القدرات والذكاء والمهارات، ولكن لكي توحد هؤلاء الأشخاص رغم اختلافهم، لا بد من وضع هدف مشترك يسعى جميعهم لتحقيقه، ومن خلال هذا هدف يمكن لكل طالب اكتشاف مهارات جديدة.

مما يساعده على استغلال هذا الهدف بأفضل طريقة من خلال الإمكانيات المتاحة. ولعلنا نضرب مثالاً أن الهدف هو حصول المدرسة على المركز الأول في مسابقات الطلاب المتفوقين، وذلك تضامناً مع المدارس الأخرى لخلق روح المنافسة بينهم.

5- البيئة التعليمية

تلعب البيئة بالنسبة للطلاب، وخاصة الأصغر منهم سناً، دوراً في التأثير على البيئة المحيطة بهم. ولذلك يجب على إدارة المدرسة أن تحرص على توفير بيئة تعليمية تتميز بالمناخ والبيئة التعليمية، بحيث يكون للطالب الحق في التعبير عن نفسه ورأيه وعن نفسه، مع الالتزام بالآداب المتاحة.

مع ضرورة التأكد من أن جميع الطلاب متساوون، مع ضرورة التحدث مع الطلاب والتعرف على المشكلات التي يواجهونها، والتأكد من أن التنمر والتخويف من السلوكيات غير الموجودة بين الطلاب والمعلم أو بين الطلاب وبعضهم البعض، ومن الضروري تشجيع الطلاب على السلوكيات الإيجابية ومكافأتهم على التزامهم بالقوانين.

ويمكنك التحقق من ذلك من خلال معرفة ما إذا كان الطالب يؤدي واجباته المدرسية أم لا. وإذا لم يفعل ذلك فهذا مؤشر على سلوكيات خاطئة تحدث في البيئة التعليمية.

6- وسائل التكنولوجيا

ويلعب التطور التكنولوجي دورا مثاليا في تحسين كفاءة العملية التعليمية، وهذا ما يجعل المعلمين يلفتون انتباه الطلاب إلى أهمية هذه الوسائل في تحسين المستوى الأكاديمي للطلاب. وفي ظل هذا التقدم التكنولوجي الهائل نجد أن أغلب العمليات التعليمية التي يستفيد منها الفرد انتقلت عن بعد، وهذا ما جعل الكثيرين يدركون أهمية مثل هذه الوسائل في تقدم المجتمع.

7- الجوائز التقديرية

يتم تقديم هذا النوع من الجوائز من قبل أولياء الأمور والمعلمين والمدرسة. ويجب منحها إذا التزم الطالب بالسلوكيات والقوانين المختلفة، وكذلك عند حصوله على أعلى الدراجات التعليمية. وبينما يقدمها المعلمون للطلاب الملتزمين بالدراسة والفصول الدراسية بشكل عام، فإن الجائزة، مهما كانت صغيرة، تنطبق بالتأكيد. الى المعلمين وجميع الموظفين .

دور المدرسة في تحسين المستوى التحصيلي للطلبة

  • العمل على توفير بيئة تعليمية صحية، مجهزة بكافة الوسائل التي تساعد الطالب على الدراسة، متضامنة مع الوسائل التكنولوجية الحديثة، وبما يتناسب مع المستوى الفكري للطلبة.
  • المراقبة المستمرة لمستوى الطلاب، مع وضع الخطط التي تسعى بدورها إلى توضيح الحلول للمشكلات التي يواجهها الطلاب.
  • إجراء المسابقات والأنشطة التعليمية التنافسية بين الطلاب، حيث يساعد ذلك على خلق روح أفضل وطاقة إيجابية لدى الطلاب.
  • العلاقة بين الطلاب والمعلم وزملائهم والمجتمع وأولياء أمورهم يجب أن تكون مبنية على التقدير والاحترام وليس التنمر والسخرية، لأن شعور الطالب بأنه منبوذ ممن حوله يجعله مشوشاً وغير قادر على التركيز، وحتى يفقد الرغبة في التعلم.
  • يشجع المعلم الطلاب على المحاولة، حتى لو لم تكن تلك المحاولة مثالية، إلا أن فكرة المحاولة تعزز بداخله فكرة التطوير وتحسين المستوى التعليمي.

ولا تقتصر عملية تحسين المستوى التحصيلي على المعلم وحده، بل يجب مشاركة كل من الطالب وأولياء الأمور، لتتم العملية بشكل تفاعلي وبناء.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً