عند اتخاذ قرار السفر لا بد من اختيار أفضل ولاية للعيش في أمريكا بالنسبة للعرب. لأنه ليست كل الدول صالحة للعيش حسب الثقافات والعادات، كما أن مؤشرات تكلفة المعيشة في بعضها لا تناسب المهاجرين، لذلك من خلال موقعنا سنطلعكم على أبرز الدول التي يمكن للعرب العيش فيها في امريكا.
محتويات المقالة
- 1 أفضل ولاية للعيش في أمريكا للعرب
- 2 1- لوس أنجلوس، كاليفورنيا
- 3 2- واشنطن العاصمة
- 4 3- شيكاغو، إلينوي
- 5 4- ميلووكي، ويسكونسن
- 6 5- ولاية نيويورك
- 7 6- سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
- 8 7- سان خوسيه “كاليفورنيا”
- 9 8- ميامي، فلوريدا
- 10 9- بوسطن، ماساتشوستس
- 11 10- مدينة سياتل
- 12 11- بالتيمور، ميريلاند
- 13 مميزات العيش في أمريكا
- 14 عيوب العيش في أمريكا
أفضل ولاية للعيش في أمريكا للعرب
حلم السفر ورؤية العالم يراود الكثير من الشباب، خاصة مع الظروف الاقتصادية الصعبة. وتهدف هجرتهم إلى الحصول على حياة مستقرة مالياً، والتمتع بالمعالم التاريخية، ودرجات الحرارة المرتفعة التي يحلم بها الكثيرون.
يهدف الشباب إلى السفر إلى أمريكا لأنها الأكثر قدرة على عيش حياة ثرية وتحقيق حياة أفضل لأحبائهم. هناك وظائف متاحة في أمريكا تمكنهم من كسب مبالغ مالية ضخمة.
ولكن ليست كل الدول مناسبة للعيش. يتعرض العرب بتقاليدهم وعاداتهم للاضطهاد، لذلك هناك أفضل الولايات التي يعيش فيها العرب في أمريكا ومدن مناسبة لثقافاتهم.
1- لوس أنجلوس، كاليفورنيا
عاصمة الإبداع في العالم؛ ونظراً لتعدد الثقافات والاهتمام بالتعليم، فقد أنتجت هذه الولاية عدداً من الفنانين والمبدعين في عدة مجالات.
وتتميز المدينة بمناخ معتدل، وهو شبه جاف نسبياً. يكون فصل الشتاء بارداً ورطباً بشكل معتدل في معظم الأوقات، أما في فصل الصيف فيسود الحرارة والجفاف على مناخ المدينة.
الحياة هناك مليئة بالترفيه، حيث تضم المدينة 379 متنزهًا والعديد من المحميات الطبيعية ذات النباتات النادرة، فالعيش هناك أكثر متعة وراحة من الولايات الأخرى.
ورغم ذلك فإن تكاليف المعيشة ليست منخفضة، بل هي أعلى بنسبة 43% عن الفترة الأخرى، لذلك لا بد من ضمان راتب شهري، خاصة إذا كان الفرد يعيش مع أسرته.
2- واشنطن العاصمة
عاصمة الدولة التي تضم أكبر نسبة من الأجانب في أمريكا، لكن 99% منهم تمكنوا من الحصول على الجنسية والعيش بأمان في المدينة.
وتنقسم الولاية الآن إلى أربعة أجزاء: “الشمال الشرقي، والشمال الغربي، والجنوب الشرقي، والجنوب الغربي”، وبما أنها العاصمة، يحرص المسؤولون على ضمان اشتمالها على كافة وسائل الرفاهية والمعيشة.
وتضم عدداً كبيراً من الجامعات التي تعد الأفضل عند اتخاذ قرار استكمال الدراسة في أمريكا، منها: “جامعة مقاطعة كولومبيا، جامعة جورج تاون، جامعة واشنطن، الجامعة الأمريكية” وغيرها.
معالم المدينة كثيرة، وهي ليست الأفضل من حيث العمل والربح فحسب، بل أيضاً من حيث قضاء الوقت والاستمتاع، ولكنها أغلى مدينة من حيث تكاليف المعيشة… لذلك تتطلب الحصول على وظيفة فرصة براتب جيد.
3- شيكاغو، إلينوي
وهي من أفضل الولايات التي ترحب بالوافدين الجدد، وتحرص على عدم التفريق بين مواطني الدولة واللاجئين، حتى يحصلوا على كافة حقوقهم القانونية والمشروعة والصحية.
تكلفة المعيشة هناك ليست كبيرة ولكنها مناسبة وأقل من تكلفة المعيشة في لوس أنجلوس ونيويورك. وفي الآونة الأخيرة، انطلقت حملات للترحيب بالمغتربين. القدرة على الاندماج والتفاعل مع المواطنين.
4- ميلووكي، ويسكونسن
وهي الولاية الأكثر جاذبية للعرب للعيش في أمريكا. لأنه يوفر إمكانية الحصول على الهوية مما يمكن الوافد من الحصول على كافة الحقوق والرعاية الصحية أسوة ببقية المواطنين.
كما أنها واحدة من المدن التي لديها أقل تكاليف المعيشة، حيث تصل إلى 73.37، وهو أقل من المعدل الوطني في جميع الولايات الأخرى.
5- ولاية نيويورك
أفضل ولاية للعيش في أمريكا بالنسبة للعرب هي نيويورك. لأنها تحد من اضطهاد المغتربين، بغض النظر عن جنسياتهم، ووضعت برامج تساعدهم في الحصول على هويتهم، ليعيشوا حياة مستقرة.
وأبرز ما يميز المدينة أنها تتوفر على أكبر عدد من فرص العمل، وتنوع أعراقها لا بأس به، لكن رغم ذلك فإن تكلفة المعيشة فيها مرتفعة، مما يصبح غير مناسب للكثير من المغتربين.
6- سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
لا توفر جميع الولايات الأمريكية فرص عمل كثيرة، ولو بنسبة قليلة، لكن ولاية كاليفورنيا، وخاصة سان فرانسيسكو، تتمتع بخاصية ازدهار الشركات الناشئة وصناعة التكنولوجيا، مما يقضي على البطالة. فهو يوفر عددًا كبيرًا من فرص العمل ويسمح بالتنوع العرقي المتعدد.
كما أنها مدينة ترفيهية تمنح الوافدين شعوراً بالراحة والهدوء نظراً لمعالمها ومنتزهاتها، إلا أنها سجلت ضمن الدول الأعلى تكلفة معيشة، مما تسبب في انخفاض نسبة المهاجرين.
7- سان خوسيه “كاليفورنيا”
وهي من أكثر الولايات تساهلاً فيما يتعلق بالهجرة، وأطلقت مدينة سان خوسيه على وجه الخصوص مقاطعة تشمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، حيث تستقبلهم وتقدم لهم المساعدات والحياة الكريمة.
كما أنها تمنح المهاجرين بشكل عام، سواء كانوا قانونيين أم لا، إمكانية إصدار بطاقة الهوية للحصول على حقوق المواطن، لكن رغم ذلك فإن تكلفة المعيشة مرتفعة وغير مناسبة للبعض.
8- ميامي، فلوريدا
الدولة الأكثر استهدافاً للعيش من قبل العرب، فهي مركز اقتصادي وثقافي فريد ومهم، ولها لغات تواصل متعددة، ولا تقتصر على اللغة الإنجليزية مثل بعض الدول؛ مما يجعل الحياة أسهل بالنسبة للعرب من خلال التحدث باللغة الأسهل بالنسبة لهم.
وهي إحدى المدن الكبيرة في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد سكانها عدداً كبيراً. ولأنها من المدن الرائدة في العديد من المجالات فهي في حاجة دائمة للعمالة.
وهي المدينة الأكثر تنظيماً، والأفضل من حيث توفير كافة احتياجات الفرد دون جهد وصعوبة، وبث روح التعاون بين الأفراد، إلا أن تكلفة المعيشة فيها مرتفعة إلى حد ما، لذا فهي لا تناسب مجموعة كبيرة. من المهاجرين.
9- بوسطن، ماساتشوستس
ومنذ القرن العشرين، أصبحت الملاذ الأول للمهاجرين. لأنها توفر لهم العديد من المرافق المعيشية، وتحرص على تقديم الخدمات العامة والتعليمية لجذب فئة أكبر من الوافدين.
ورغم أنها لا تحظى بنسبة كبيرة من فرص العمل، إلا أنها الأكثر استهدافاً؛ لتكلفة المعيشة المناسبة مع المهاجرين، وهو ما يبحثون عنه للسفر والهجرة إلى الخارج.
10- مدينة سياتل
إحدى المدن الساحلية الجذابة، وتقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وهي أفضل ولاية للعيش في أمريكا بالنسبة للعرب. لأنها لا تحتوي على عدد كبير من السكان.
وفي الواقع فإن عدد المغتربين يفوق عدد المواطنين في المدينة، ورغم أن تكلفة المعيشة لا تناسب فئة كبيرة إلا أنهم يستهدفونها عند الهجرة للعيش والعمل.
وتحرص الجهات بالتعاون مع وزارة العمل على إقامة دورات لتنمية مهارات الأفراد من أجل تطوير وزيادة فرص العمل في المدينة وازدهارها.. بنجاحات ملحوظة.
11- بالتيمور، ميريلاند
وركزت المدينة على تعزيز برامج الدعم الخاصة بها، لكنها ليست الأفضل في التعامل مع العرب، وخاصة المهاجرين غير الشرعيين.
تكلفة المعيشة ليست مرتفعة، ولكنها مناسبة للعديد من الفئات. لكن الأمر يتطلب من السلطات والمسؤولين الكشف عن الوضع القانوني للوافدين، وفي حال الاشتباه بهم يجب ترحيلهم فوراً.
مميزات العيش في أمريكا
تزايد الطلب على أفضل ولاية للعيش في أمريكا بالنسبة للعرب بسبب المزايا العديدة التي توفرها للاجئين أثناء إقامتهم هناك.
- هناك العديد من فرص العمل في العديد من المجالات، وبرواتب عالية، والأفضل لمن يتمتع بمهارات وخبرات جيدة.
- الجمال الطبيعي في أمريكا فريد ومتنوع، من الشواطئ إلى المتنزهات والجبال.
- تم تصنيف الجامعات الأمريكية ونظام التعليم على أنها الأفضل في العالم.
- ولا يركز الشعب الأمريكي على جنسية أو عرق أو لون المغتربين، فالثقافات في البلاد متنوعة. مما جعلهم متفائلين وودودين.
- ويعتبر نظامها الطبي هو الأفضل على مستوى العالم، فيحظى كافة الأفراد بالرعاية الصحية الكاملة وما يحميهم من الأمراض.
عيوب العيش في أمريكا
رغم المزايا الكثيرة والدول المناسبة للعيش في أمريكا بالنسبة للعرب، إلا أن تجارب البعض في الهجرة لم تكن الأفضل، حيث ظهرت بعض سلبيات العيش فيها.
- تكاليف المعيشة مرتفعة للغاية، والبعض غير قادر على توفير الأموال التي يكسبها من عمله وخارجه.
- الأمريكيون الآن لا يميلون إلى التواصل بصريا، بل يحبون الترفيه والتواصل إلكترونيا، لذلك قد لا يجيد البعض التعامل معهم والتسامح معهم.
- طبيعة عمل الأمريكيين تجبرهم على تناول الأطعمة السريعة، فلا يتناولون الأطعمة الصحية التي تمدهم بالفيتامينات الضرورية للجسم.
- إنها من أكثر الدول ضجيجًا، لذلك لن تكون خيارًا جيدًا لمن يحبون الهدوء.
- وفي المدن الصغيرة، لا توجد أنظمة مواصلات عامة كافية، مما يعيق حركة بعض الأشخاص.
أفضل الولايات للعيش في أمريكا كثيرة. ولكل دولة خصائصها الخاصة التي تناسب فئات محددة من الوافدين. قبل الشروع في اتخاذ قرار الهجرة، عليك أن تدرس بعناية ما هو المناسب.