أفضل سماد لشجرة الزيتون. يمكننا مضاعفة إنتاجيتها ورفع جودة محصولها من خلال العناية المنتظمة بالشجرة. نصحت الإدارة المركزية للحاصلات البستانية والزراعية بوزارة الزراعة المصرية بعدة نصائح لرفع إنتاجية محصول شجرة الزيتون.
لذا سنتعرف من خلال موقعنا على أفضل سماد لشجرة الزيتون والنصائح التي يجب اتباعها لزيادة إنتاجيتها وجودتها.
محتويات المقالة
أفضل سماد لشجرة الزيتون
لا يرغب أي مزارع إلا في تحقيق التوازن بين عنصرين: رفع إنتاجية المحصول بالتوازي مع رفع جودته. ولكي يحدث ذلك يجب أن يتبع نظاما محددا لتزويد المحصول بجميع العناصر الغذائية والمنشطة.
ومن أهم العناصر تزويدها بالأسمدة المناسبة لحالة ونوع المحصول. أما بالنسبة لشجرة الزيتون، فإن الكثير من الناس يهملون العناية بها، معتمدين على قوتها، فهي قادرة على النمو في البيئات الجافة والصحراوية.
وإذا صح ذلك من حيث المحتوى، فإنه لا ينفي حاجته إلى توفير كافة العناصر الغذائية اللازمة لزيادة إنتاجه وتحسين محصوله. أصدر قطاع الإرشاد الزراعي عدة إرشادات لتسميد أشجار الزيتون وهي:
أفضل سماد لشجرة الزيتون وفقا للاري
يختلف أفضل أسمدة لشجرة الزيتون حسب نوع الري الذي تتبعه الأرض، لذا سنعرض أنواع الري المختلفة والأسمدة المناسبة لكل نوع من خلال ما يلي:
الري بالفيضانات
أفضل سماد لأشجار الزيتون المروية بالغمر هو نترات الأمونيا أو كبريتات الأمونيا، حيث يتم إضافتها بمعدل يتراوح من 100 جرام إلى 150 جرام. ويتم هذا التسميد مرتين في الشهر، أي أنه يضاف كل 15 يومًا.
إذا كان عمر شجرة الزيتون أكثر من ثلاث سنوات يضاف 300 جرام من سماد كبريتات الأمونيوم.
رى بالتنقيط
وفي هذه الحالة تختلف آلية التسميد ككل، حيث أن الري بالتنقيط يوفر على المزارع عناء التسميد نفسه، لكن التسميد يتم أثناء الري عن طريق معدات التنقيط، فتكون عملية التسميد كما يلي:
- يضاف نصف كيلو سلفات مغنيسيوم مع 2 كيلو سلفات أمونيا أثناء الري الأول.
- أضف 3 كجم من السماد المركب (19-19-19) للري للمرة الثانية.
- أضف 3 كجم من سلفات البوتاسيوم أثناء الري الثالث.
- عند الوصول إلى المستوى الرابع يضاف لتر من الحمض الأميني لمدة شهر.
- أضف 2 لتر من حمض الهيوميك مرة واحدة في الشهر.
- أضف لترًا واحدًا من حمض الفوسفوريك مرة كل 15 يومًا، بالتناوب مع حمض النيتريك.
هذه هي دورة الأسمدة عند تسميد شجرة الزيتون. وفيما يتعلق بنوع الري فهو أفضل سماد لشجرة الزيتون بحسب ما صرح به قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية.
تسميد أوراق شجرة الزيتون
تتم عملية التسميد هذه إذا بدأت أعراض نقص العناصر الغذائية بالظهور على شجرة الزيتون، وحتى لو لم تظهر، يفضل الحفاظ على معدل شهري ثابت لتسميد الأوراق. وينصح باستخدامه مرة واحدة في الشهر، بحيث يحتوي السماد الورقي على العناصر التالية:
- 350 جرام حديد مخلب.
- 150 جرام من الزنك المخلب.
- 150 جرام من المنغنيز المخلب.
- 750 جرام من المغنيسيوم.
- 50 جرام من البوراكس.
- 50 جم من كبريتات النحاس.
- 200 غرام من اليوريا.
وتعمل هذه المواد على زيادة كفاءة أوراق شجرة الزيتون، وتزويد الشجرة ككل بجميع العناصر الغذائية اللازمة لتعطي جودة أعلى، بالتوازي مع زيادة المحصول.
عمليات رفع جودة شجرة الزيتون
قدم قطاع الإرشاد الزراعي عدة توصيات للمزارعين من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، نعمل من خلالها على تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية وجودة لمحصولنا من شجرة الزيتون. تعمل هذه التوصيات على توفير كافة البيانات اللازمة للإثمار المثالي، حيث تتمثل في عدة عمليات:
- حماية شجرة الزيتون من أشعة الشمس من خلال طلاء جذعها بالطلاء البلاستيكي.
- العمل على موازنة معدل الري من خلال ضبط عملياته، حتى لا يتم المبالغة فيه مما قد يسبب تعفن الشجرة، وعدم التقليل منه مما قد يسبب الجفاف.
- يجب الحرص على التخلص من الحشائش الضارة بشكل منتظم، حتى لا يؤدي نموها الزائد إلى إفساد عملية الإثمار.
- يراعى توفير الرطوبة الكافية للشجرة وزيادة نسبة الرطوبة التي تصل إليها مع تقدمها في السن عن طريق زيادة عدد النقاط.
- عند تطعيم شجرة يجب الحرص على التخلص من السرطانات الموجودة في أسفل منطقة التطعيم.
وباتباع هذه الإرشادات السابقة، فإننا نسير على الطريق الصحيح للحفاظ على معدل إنتاج مرتفع وجودة عالية للأشجار.
تنظيم برنامج الريشجرة زيتون
ولم تقتصر إرشادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية على التسميد والعمليات التي تنطوي عليها المحافظة على الجودة، بل كانت شاملة في ذكر أفضل برنامج لتنظيم الري لشجرة الزيتون بما يتناسب مع الفئة العمرية للشجرة.
تقسم كمية مياه الري التي يجب أن تصل إلى الشجرة على 12 رية شهرياً، أي 3 ريات أسبوعياً، فتكون كميات الري كما يلي:
- 25 لتراً من الماء لكل شجرة في السنة الأولى.
- 28 لتراً من الماء لكل شجرة في السنة الثانية.
- 30 لترا من الماء لكل شجرة في السنة الثالثة.
- 35 لتراً من الماء لكل شجرة في السنة الرابعة.
- 40 إلى 55 لتراً من الماء لكل شجرة في السنة الخامسة.
- 55 إلى 60 لتراً من الماء لكل شجرة في السنة السادسة.
مع مراعاة تقسيم نسبة الماء في كل رية بانتظام، حتى لا تسبب زيادة كمية الماء تعفن جذور شجرة الزيتون، فهذا هو نظام الري الأفضل الذي يتوافق مع أفضل سماد لشجرة الزيتون إذ أن الأمرين يحدثان بالتوازي، كما وضحنا في الفقرات الأولى.
كيفية مكافحة الأمراض شجرة زيتون
تصاب أشجار الزيتون كغيرها من النباتات والنباتات العشبية بالعديد من الأمراض الفطرية والحيوانية والحشرية. وكلها تتكاثر في محيطها وقد تؤثر عليها بأي شكل من الأشكال. ولذلك يجب مراعاة الوقاية الجادة وتنظيم برنامج مكافحة متكامل لهم.
قد تؤدي هذه الأمراض إلى ضمور الشجرة والعديد من العواقب المرضية، لذا يجب الاهتمام بشكل كبير لحمايتها من أي أمراض، وذلك من خلال برامج مكافحة الأمراض وهي:
- تأكد من رش الزيت المعدني المضاف إلى المبيد الحشري بانتظام، لأن هذا بدوره يعمل على القضاء على أي حشرات قشرية قد تصيب الشجرة.
- توفير مبيد حشري متخصص لكل نوع من الحشرات التي قد تصيب الشجرة. كل حشرة (نطاط الورق، التربس، المن) لها مبيدها الخاص للقضاء عليها.
- يضاف 2.5 جرام من الكبريت الدقيق بالإضافة إلى نصف السم الناشر لكل لتر ماء في عملية الري، كما يجب أن تتم عملية مكافحة البياض الدقيقي ولو بشكل وقائي.
تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المثمرة التي تتحمل الظروف القاسية. وإذا تم اتباع الإرشادات الصحية لنموها، فإنها ستنتج الإنتاج المطلوب من كل مزارع.