أضرار سحب الثدي من فم الرضيع. تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم العمليات المهمة لنمو الإنسان السليم. أي أنها عملية تغذية الطفل عن طريق حليب الثدي، والتي يمكن أن تكون مباشرة من الثدي إلى فم الطفل، أو بشكل غير مباشر، وتتم من خلال استخراج حليب الثدي من الثدي وإطعامه للرضيع عن طريق التغذية البلاستيكية. توصي العديد من الدراسات والأبحاث العلمية باستمرار الرضاعة الطبيعية الكاملة حتى نهاية الشهر السادس من عمر الرضيع دون الحاجة إلى تقديم إضافات مثل الماء.
محتويات المقالة
ما هي مميزات الرضاعة الطبيعية؟
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم ما ينصح به الأطباء لما لها من فوائد عديدة للأم والرضيع، حيث أن حليب الثدي أسهل في الهضم من الحليب الصناعي، ولا يعاني الطفل الذي يرضع من الغازات ويعاني من مشاكل أقل في الرضاعة الطبيعية. وإمساك أقل. كما يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي الطفل من الأمراض مثل التهابات الأذن، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، والحساسية، كما يقلل من الإصابة بالربو.
ما هي أضرار سحب الثدي من فم الرضيع؟
هناك العديد من الأضرار والمشاكل التي تتعرض لها الأم عند سحب الثدي من فم الرضيع، أهمها حدوث تشققات أو نزيف منه، مما يؤدي إلى عرقلة الرضاعة بشكل سليم. ومن المفترض أن تجلس الأم بوضعية مريحة عند الرضاعة، على أن تكون الهالة المحيطة بالحامل داخل فم الرضيع حتى يصل الحليب. للاستفادة الكاملة من توفر الأماكن، يجب على الأم عند الرضاعة التحلي بالصبر وعدم التسرع والاندفاع حفاظاً على سلامة الأم والطفل.
كم من الوقت يمتلئ الثدي بالحليب بعد الرضاعة؟
ومن المعروف أنه عادة ما يستغرق الأمر من 72 إلى 96 ساعة حتى يمتلئ الثدي بالحليب بعد الرضاعة وينتج مرة أخرى، حيث يبدأ إنتاج الحليب في وقت مبكر. علاوة على ذلك، يجب ألا يمر أكثر من ست ساعات بين جلسات الرضاعة خلال الأيام القليلة الأولى، وذلك لتحفيز إنتاج الحليب. حليب الثدي، والرضاعة يجب أن تكون بناء على طلب أو حاجة الرضيع، وليس حسب ساعة محددة للرضاعة.
وفي النهاية، أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أنه بعد عام واحد من الرضاعة الطبيعية، يصبح حليب الأم غنياً بالدهون والطاقة، مما يلبي احتياجات الرضع ويوفر له أيضاً النظام الغذائي المناسب لعمرك.