أضرار الرضاعة الطبيعية على أسنان الأم. تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم العمليات التي تساهم في نمو الطفل وتطور حالته نحو الأفضل. تعتبر عملية الرضاعة الطبيعية من أهم عمليات تغذية الرضيع على حليب الأم، حيث تكون الرضاعة مباشرة من الثدي إلى الفم مباشرة أو يمكن أن تكون غير مباشرة عن طريق إخراج الحليب من الثدي وإعطائه للرضيع من خلال الرضاعة الطبيعية. تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل الأساسية التي تساهم في النمو الصحي للطفل وتقوي جهازه المناعي.
محتويات المقالة
هل يؤثر على احتباس الحليب في الثدي؟
هناك العديد من الأقوال التي تقول أن حليب الثدي المتصلب يؤثر على الرضيع بشكل سلبي، أو أن بقاء الحليب المخزن في ثدي الأم يفسده، مما يؤثر على صحة الطفل، لكن العديد من الدراسات أثبتت أن جميع الأقوال خاطئة و لا أصل له في الحقيقة، وأنه يجب إرضاع الرضيع عندما يكون الثدي محتقناً. يعتبر إفراز الحليب هذا بمثابة راحة. حليب الثدي مفيد حتى بعد السنة الأولى من الرضاعة الطبيعية لأنه يحتوي على الدهون والطاقة التي يحتاجها جسم الطفل.
ما هي أضرار الرضاعة الطبيعية على أسنان الأم؟
من المعروف أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تؤثر سلباً على أسنان الأم، حيث أنها تساهم في نقل الكالسيوم من جسم الأم إلى جسم الطفل. لذلك يجب على الأم المرضعة تناول كافة الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم حتى تعوض النقص ولا تسبب ضرراً، ولكن في المستقبل تساعد الرضاعة الطبيعية. تركيبة طبيعية تساعد في الحفاظ على صحة أسنان الطفل والحصول على أفضل تلبيس لأسنان الطفل. يساعد على تطوير الدماغ والذكاء.
ما هي الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم؟
هناك العديد من الآثار الجانبية للرضاعة الطبيعية على الأم، أهمها شعور الأم بالألم أثناء الرضاعة وحاجة الرضيع للرضاعة عدة مرات في اليوم، حيث أن أنسجة ثدي الأم تصاب بالركود نتيجة امتلاءها بالحليب، مما يؤدي إلى تصلب الثدي وانسداد قنوات الحليب في الثدي، ولكن يجب أن تعلمي أن الرضاعة الطبيعية تسحب مخزون الكالسيوم من جسم الأم، ويأتي معظمه من الأطعمة الطازجة والصحية مثل الفواكه والخضروات والبيض والحليب.
في النهاية، من الواضح أن خطر تسوس الرضاعة الطبيعية هو تآكل وتدمير أسنان الطفل، ولكن الخطر الأكبر يكمن في الحالة النفسية للرضيع بسبب شكل أسنانه، كما أنه يسبب مشاكل في النطق ونطق الحروف. وخاصة في بداية سن الروضة.