أسرار تربية الدجاج البلدي

أسرار تربية الدجاج المحلي هي المفتاح الذي يحتاجه المربي الذي يخطط لفتح مشروع في المجال الزراعي وهو تربية الدجاج المحلي. لذلك سنقدم لكم معلومات شاملة عن تربية الدجاج المحلي، حيث أن هناك أساسيات تتخللها بعض النقاط التي تؤدي إلى نجاح تربية الدجاج وتحقيق الغرض منها سواء كان ذلك لإنتاج اللحوم. أو إنتاج البيض أو لأغراض الزينة، لذلك من خلال موقعنا سنقدم لكم موضوعنا عن أسرار تربية الدجاج المحلي.

أسرار تربية الدجاج المحلي

هناك أنواع عديدة من الدجاج المحلي، فهي مختلفة وغير متجانسة في خصائصها أو مظهرها الخارجي، بالإضافة إلى الاختلافات في البيض الذي يتم إنتاجه، بالإضافة إلى مدى الخصوبة والوزن وسرعة النمو وأيضا استهلاك الأعلاف.

الدجاج المحلي ليس سلالة هجينة، بل هو سلالة مستقرة وراثيا. فهي تنمو وتتكاثر بطرق طبيعية مما يؤدي إلى سهولة إنتاجها وإتمام مراحل الحضانة وغيرها.

ويتميز الدجاج المحلي عن باقي أنواع الدجاج بأن سعره مرتفع نسبياً. كما أن أسعار المنتجات التي أدت إلى افتتاح مشاريع ناجحة مرتفعة أيضاً، وهي أسعار البيض والريش واللحوم والكبد، مقارنة بأنواع الدجاج الأخرى.

يميل معظم الناس إلى الاستمتاع بمذاق لحم وبيض الدجاج المحلي، على عكس الأنواع الأخرى من الدجاج الهجين العادي أو المستورد، الذي يتميز بكفائته الإنتاجية العالية. ويعتبر هذا من أسرار تربية الدجاج المحلي، فهو لا يعتمد على كمية الإنتاج، بل نعتمد على ما يحتاجه سوق العرض. والطلب.

العامل الوحيد الذي يؤثر على طعم اللحوم والبيض الذي ينتجه الدجاج المحلي هو نظام التغذية. ولذلك، لكي يبقى مستوى الكفاءة الإنتاجية مرتفعاً، يتم إخضاعها لبرنامج تغذية متكامل بهدف تحسينها وراثياً وإنتاج جيل جديد يتمتع بصفات وجودة أفضل لإنتاج البيض واللحوم.

يتم اختيار الدجاج وفقا للغرض الأساسي للتربية. أما إذا كان لغرض اللحوم فالأفضل تربية الدجاج المتميز من حيث إنتاج اللحوم. وكذلك إذا كان غرض التربية إنتاج البيض فالأفضل لها أن تكون من النوع الذي يتميز بكفاءته في إنتاج البيض وكثرة إنتاجه.

تأثير البيئة المحيطة في تربية الدجاج المحلي

عند تربية الدجاج في المناخ البارد، من الأفضل اختيار الدجاج الأثقل من حيث الوزن. من ناحية أخرى، في حالة المناخ الدافئ، فمن الأفضل اختيار الدجاج الأقل وزنا.

ومن حيث المساحة فهي من أهم عوامل التربية، لذلك يتم تحديد أنواع الدجاج حسب المساحة المتوفرة للتربية. لا يمكن تربية الدجاج الذي يتميز بالنشاط العالي في مساحة صغيرة نسبياً، لكن يفضل تربية الدجاج منخفض النشاط، فهو مناسب للمساحات المنخفضة.

أما بالنسبة لمواصفات المكان الذي يجب أن يعيش فيه الدجاج المحلي، فهو يحتاج إلى الأساسيات وهي العشب وضوء الشمس والأرض الصلبة. وفيما يلي سنوضح الأمر بالتفصيل:

  • العشب: وجود العشب في المكان يؤدي إلى وجود الحشرات والديدان، وعند اصطيادها يكون ذلك مصدراً للبروتين للدجاج.
  • ضوء الشمس: يفضل أن يكون هناك ما يكفي من ضوء الشمس الذي يصل إلى المكان بشكل مناسب، وكذلك أن يكون المكان مظللاً بشكل كافٍ.
  • الأرض الصلبة: تربية الدجاج على أماكن صلبة تساعد على حماية حياة الدجاج من المتطفلين المفترسين داخل حظيرة الدجاج.
  • الماء: من الضروري التأكد من وجود مياه مستمرة في الحاويات والحفاظ على نظافة تلك الحاويات.
  • العلف: يجب التأكيد على تقديم العلف الصحيح الذي يحتوي على البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، وذلك للحفاظ على إنتاج البيض وزيادة عدد البيض المنتج.
  • صناديق التعشيش: يجب أن تكون صناديق التعشيش متوفرة داخل الحظيرة ويجب أن تكون خاصة.
  • التهوية: يجب الحرص على التأكد من توفير التهوية الجيدة للدجاج لمنع حدوث أي مرض في رئتي الدجاج.
  • يجب توفير ملاعب للدجاج ليتمكن من الدخول والخروج من الحظيرة، حتى يتمكن الدجاج من تنفس الهواء النقي وإزالة الهواء غير النقي.

مواصفات حظيرة الدجاج

تعتبر حظيرة الدجاج مأوى للدجاج المحلي، لذا يجب أن تستوفي شروطًا معينة. وهذا من أسرار تربية الدجاج المحلي، ومن تلك المواصفات ما يلي:

  • ويفضل أن تكون الأرضية مرتفعة وذلك لحماية الدجاج من الفيضانات وبالتالي الحفاظ على مستوى الرطوبة المناسب.
  • يعتمد عدد الدجاج في الحظيرة على إجمالي مساحة الحظيرة الواحدة، حيث أن زيادة عدد الدجاج يؤدي إلى شجار فيما بينها مما يسبب مشاكل صحية.
  • بناء الحظيرة باستخدام الخشب الرقائقي، لأنه يتميز بسعره المنخفض ومتانته، بالإضافة إلى إمكانية فتح النوافذ للتحكم في التهوية.
  • عند بناء الحظيرة يجب مراعاة أن يكون حجم الباب بحجم مدخل العامل المسؤول عن التربية والتغذية، وذلك لسهولة الدخول والخروج.

حساب مشروع تربية الدجاج البلدي

لحساب عوامل إنتاج المشروع وكيفية حساب الأرباح لا بد من معرفة المعايير المناسبة وأسرار تربية الدجاج المحلي بالأرقام والنسب لكل من الدجاج والبيض. وفيما يلي سنعرض بالتفصيل:

  • يتراوح وزن الدجاج المحلي ما بين 900 إلى 1200 جرام عند عمر 16 إلى 18 يومًا، ثم يبدأ في الزيادة تدريجيًا مع التقدم في السن حتى يصل إلى 1300 جرام، وبعد ذلك يصل إلى الحد الأقصى 1650 جرامًا.
  • كما يعتبر وزن الذكر أكبر من وزن الأنثى، حيث أن وزن الأنثى أعلى من وزن الذكر بنسبة 25% إلى 35%.
  • يبدأ إنتاج البيض عندما يكون عمر البيض من 16 إلى 18 أسبوعًا، ولكن من الأفضل أن يصل إلى الأسبوع الـ 20 حتى تكتمل قناة البيض حتى لا يكون حجم البيض صغيرًا نسبيًا.
  • تضع أنثى الدجاج المحلي ما يقارب 200 بيضة سنوياً، بينما تضع الدجاجة الهجينة 100 بيضة فقط في الظروف الطبيعية. أما في حالة العناية المركزة فيصل إنتاج الدجاج المستورد إلى 320 دجاجة سنويا.
  • ولا يزيد وزن البيضة في الظروف العادية عن 55 جراماً، وفي ظروف العناية الشديدة يصل إلى 55 جراماً. وفي حالة البيض التجاري يكون وزن البيضة 60 جراماً ويمكن أن يتجاوز ذلك.
  • يستطيع الدجاج التكيف مع العوامل البيئية المختلفة ولا يتأثر إنتاجه على الإطلاق.
  • لا يزال الدجاج المحلي يتمتع ببعض الخصائص البرية، مثل كثرة وضع البيض وقلة قدرته على الطيران.
  • وعلى الرغم من ارتفاع أسعار بيض ولحوم الدجاج المحلي، إلا أنه لا يزال الخيار الأول للمستهلكين والمفضل على الدجاج التجاري المستورد.

ما الذي يميز الدجاج المحلي عن الدجاج الأبيض؟

وفي حديثنا عن أسرار تربية الدجاج المحلي كان لا بد أن نشير إلى أن الدجاج المحلي يتم تربيته لغرض التسمين خلال 45 يوما، على عكس الدجاج الأبيض الذي يحتاج إلى وقت أطول وأصغر حجما.

إلا أن مقاومة الدجاج المحلي تعتبر أعلى من مقاومة الدجاج الأبيض، وكما ذكرنا سابقاً فهو الأكثر طلباً بين أنواع الدجاج الأخرى من حيث الاستهلاك الشخصي.

وينصح المبتدئين بتربية الدجاج المحلي بأعداد قليلة لاكتساب الخبرة، والحصول على قدر كاف من المعلومات المحددة والصحيحة عن أسرار تربية الدجاج المحلي حتى يتحقق الهدف المنشود من تربية الدجاج.

مراقبة الأعلاف على نوع إنتاجية الدجاج المحلي

يتكون العلف الأساسي الذي يجب أن تتمتع به الدواجن من عدة مكونات وهي العلف العائم وهو المسؤول عن زيادة الشحوم ويوجد في الشعير والذرة وكذلك العلف البروتيني وهو المسؤول عن إنتاج اللحوم وإنتاج البيض.

تتوفر أعلاف البروتين في البقوليات مثل فول الصويا وبذور القطن وعباد الشمس. أما نقص الفيتامينات فيؤدي إلى مشكلة، وهي أن الدجاج عندما يحتاج إلى الفيتامينات وعدم توفرها يبدأ بتناول البيض، ولذلك من الضروري وضع الفيتامينات في العلف أو في أوعية مياه الشرب.

يمكن للمربي أن يصنع العلف بنفسه، لكن يجب أن يكون لديه المعرفة الكاملة بكيفية صنعه، ومن الأفضل عند شراء العلف أن يكون من مكان حسن السمعة لتجنب أي مشكلة تؤدي إلى قلة إنتاج البيض.

خطة جمع البيض

الغرض الأساسي من تربية الدجاج هو الحصول على بيض صحي، لذا يجب التأكد من جمع البيض مرتين يومياً من أماكن التعشيش، بحيث يكون لكل أربع دجاجات مكان تعشيش واحد، كما يجب التأكد من وجود نشارة الخشب لمنع أي تلطيخ البيضة.

لتجنب خدش البيض، يجب الحرص على جمع البيض بشكل دوري، لأنه كلما طالت مدة وضعه في مكان التعشيش، زادت فرصة تعرضه للكسر. ويعتبر هذا من أسرار تربية الدجاج المحلي، بالإضافة إلى أنه من الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المربين.

من أسباب كسر الدجاجة لجميع البيض الموجود في منطقة التعشيش هو وجود بيضة مكسورة أو فاسدة، لذلك يجب التأكد من إبقاء البيض الفاسد خارج منطقة التعشيش.

كما نشير إلى أحد أهم أسرار تربية الدجاج المحلي: عند التعامل مع…

‫0 تعليق

اترك تعليقاً