أسباب ظهور الغول. يعتقد الكثير ممن يتعاملون مع هذه القضايا من وجهات نظر غير كتابية أن الأشباح هي أرواح الموتى الذين، لسبب ما، لم يتقدموا إلى ما بعد المرحلة التالية. وفقًا لمن يؤمنون بالأشباح، هناك ثلاثة أنواع من الأشباح، وهي الأشباح المتبقية وظهورات الأرواح البشرية التي طبيعتها مزيج من الخير والشر ولكنها ليست شريرة، مثل هذه الأرواح تريد ببساطة جذب انتباه الشخص، وقد يكون الآخرون مخادعين. ولكنها على أية حال لا تؤذي الناس حقًا، فهي تتفاعل مع أرواح غير بشرية أو شياطين، ويمكن لهذه الأشكال أن تتنكر كأرواح بشرية ولكنها ضارة وخطيرة.
محتويات المقالة
حقيقة ظهور الغول في ليبيا
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المقاطع التي وثقت ظهور أصوات غريبة بعد وقوع إعصار درنة في دولة ليبيا. وأثارت هذه الأصوات جدلا كبيرا بين المشاهدين بعد أن قام أحد المواطنين بتوثيق الصوت ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكك الكثيرون في صحة الفيديو الذي تم تسجيله. ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي وقالوا إنها غير حقيقية وتهدف إلى تخويف الناس.
ظهور الغول في ليبيا بعد انهيار سد درنة
جدير بالذكر أن الأصوات التي سمعت في مدينة طرابلس ومدينة غريان والمناطق القريبة من هذه المدن كانت أصواتًا غريبة وتُسمع لأول مرة بحسب شهود عيان. يُشار إلى أن الأصوات صدرت في منتصف الليل، وتحديدًا في تمام الساعة الثانية وخمسة وأربعين دقيقة صباحًا بتوقيت ليبيا، كما أشار الكثيرون في تعليقاتهم، فهذه الأصوات هي أصوات الغيلان التي ظهرت بعد انهيار سد درنة في ليبيا.
ما هي الغول في الثقافات العالمية؟
تعرف الغيلان بأنها مخلوقات أسطورية وغير موجودة، فهي جزء من ثقافة الشعوب العربية التي يجب التخوف منها، كما ذكر الكثير من الليبيين أن الغول جزء من الثقافة الليبية، وهي مخلوقات تتجول في الصحاري و يعيشون في المناطق النائية والمهجورة، ويرتبط ذكرهم بالأساطير والروايات القديمة ويعتبر تفاعل هؤلاء الغيلان مع البشر رمزًا للقوة والقدرة الخارقة.
تعرفنا في هذا المقال على أسباب ظهور الغول الذي تردد أن أصواتهم سمعت بعد انهيار سد درنة في ليبيا، حيث لم يتم التحقق من ذلك ولم تؤكده الحكومة الليبية هناك.