أسئلة شائعة عن ضريبة القيمة المضافة

هناك أسئلة شائعة حول ضريبة القيمة المضافة والتي يرغب المستهلك في الإجابة عليها. يتم فرض هذه الضريبة على الفرق بين سعر الشراء للتاجر وسعر إعادة البيع. ويتم تحديد مبلغ الضريبة من قبل الدولة ويقدر بنسبة تستخرج من سعر السوق النهائي.

لذلك ومن خلال موقعنا سنتعرف على أمثلة للأسئلة الأكثر شيوعاً حول ضريبة القيمة المضافة في السطور التالية.

الأسئلة المتداولة حول ضريبة القيمة المضافة

يرغب الجميع في معرفة أهم الأسئلة الشائعة حول ضريبة القيمة المضافة والتي تعتبر وسيلة لتطبيق ضريبة الاستهلاك في الدول التي تطبقها. وهي من الضرائب غير المباشرة، والتي تطبق على الفرق بين سعر الشراء للبائع وسعر إعادة البيع، كما وضحنا سابقاً.

ونجد أن ضريبة القيمة المضافة تطبق في كافة مراحل الدورة الاقتصادية على كافة الخدمات والسلع على حد سواء.

نجد أن هناك حوالي 160 دولة في العالم تطبق ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات، والإيرادات من هذا النوع من الضرائب تساعد كثيراً على زيادة الدخل الأساسي للدولة، مما يزيد من ميزانية الدولة، ويؤدي أيضاً إلى تعزيز اقتصادها.

وهي أيضًا ضريبة ذات معدل ثابت، لأنها تشمل جميع الخدمات والسلع والمنتجات والأنشطة، باستثناء السلع المعفاة.

إضافة إلى أنها ضريبة محايدة وغير ازدواجية، لأن مبدأها الأساسي هو إعفاء عملية التصدير من ضريبة القيمة المضافة، والعمل على تنفيذها على عمليات الاستيراد.

تجدر الإشارة إلى أن أول الدول التي فرضت ضريبة القيمة المضافة هي ألمانيا وفرنسا، وسنستعرض معًا مجموعة من أهم الأسئلة الشائعة حول ضريبة القيمة المضافة في الفقرات التالية:

1- ما هي طريقة حساب ضريبة القيمة المضافة؟

من أكثر الأسئلة المتداولة حول ضريبة القيمة المضافة هو هذا السؤال، لأنه يسبب حيرة لدى عدد كبير من المواطنين، خاصة من يستهلكون المنتجات الخاضعة لهذه الضريبة، ويوليها التجار وأصحاب المصانع اهتماماً كبيراً لتحديد مدى قيمة المنتجات المقدمة.

ويتم احتساب ضريبة القيمة المضافة بطرح قيمة الإنتاج عند البدء بالبيع أو المخرجات من قيمة الأدوات المستخدمة في الإنتاج أو المدخلات، أي إذا كانت قيمة التصدير 1000 جنيه مثلا.

وبالإضافة إلى أن الاستيراد كان يعادل 400 جنيه، نجد أن نسبة ضريبة القيمة المضافة هنا 10% من هذه القيمة السابقة، لأنه تم طرحها بطرح قيمة المخرجات من المدخلات.

حيث نجد أن المخرجات تساوي 1000 والمدخلات تساوي 400 (1000-400)، وبذلك تكون قيمة الضريبة المضافة 10% × 600.

2- ما الفرق بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضافة؟

هناك اختلافات كثيرة بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المضافة، حيث نجد أن ضريبة المبيعات هي ضريبة لا تفرض على السلع أو الخدمات الاستهلاكية، بل تفرض على المستهلك الأخير للسلعة.

لذلك عندما يقوم شخص ما باستيراد سلعة معينة، يتم تحميل ضريبة المبيعات لتلك السلعة على المستهلك الأخير، وبناءً عليه يتم وضعها مع قيمة الفاتورة، ولا يتم تحميل التاجر ضريبة المبيعات.

أي أنها ضريبة غير مباشرة ويتحملها المستهلك الأخير مهما كانت تكلفتها. هي ضريبة محلية تفرض داخل حدود الدولة، وتحدد على أساس سعر السلعة كنسبة من سعرها.

أما ضريبة القيمة المضافة، فهي ضريبة تفرض على جميع مراحل الإنتاج، وهدفها تحقيق التوازن بين تصدير الإنتاج واستيراده، وتمثل نحو ربع إجمالي الإيرادات الضريبية.

3- ما هي البضائع الخاضعة لقانون القيمة المضافة؟

يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة الشائعة حول ضريبة القيمة المضافة، ونجد أن هناك العديد من السلع والخدمات التي تفرض عليها هذه الضريبة، وسوف نتعرف على هذه السلع التي تخضع لضريبة الجدول والقيمة المضافة الضريبة، والسلع الخاضعة لهما من خلال السطور التالية:

البضائع الخاضعة للضريبة للطاولة فقط

هناك بعض السلع التي تخضع لضريبة الجدول دون أن تخضع لضريبة القيمة المضافة، وهي كالتالي:

  • البنزين والديزل، بالإضافة إلى الكيروسين والمازوت والديزل.
  • التبغ الخام والسجائر والعسل.
  • الزيوت النباتية المستخدمة في الأطعمة، والزيوت المهدرجة.
  • المقرمشات.
  • الحلويات المصنوعة من الدقيق عدا الخبز والبسكويت والبطاطس المصنوعة من الدقيق.
  • الإنتاج الإعلامي والسينمائي.
  • المبيدات والأسمدة والجبس وأعمال البناء والتشييد بالإضافة إلى خدمات النقل المكيف بين المحافظات سواء كانت هذه المواصلات (سكة حديد أو باص).
  • الخدمات المهنية والاستشارية. هذه الخدمات لا تشمل خدمات الحرفي.

أما بالنسبة للسلع الخاضعة لضريبة القيمة المضافة والجدول معاً فهي كما يلي:

  • تخضع خدمات شركات الاتصالات إلى
  • يتم فرض كلا الضريبتين على معدات تكييف الهواء.
  • تلفزيونات أكبر من 32 بوصة، ثلاجات أكبر من 16 قدم.
  • مشروبات المياه الغازية.
  • سيارات الركاب.
  • منتجات العطور ومستحضرات التجميل.
  • مشروبات كحولية.

4- ما هو؟ السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة؟

يعد هذا السؤال من الأسئلة الأكثر شيوعاً حول ضريبة القيمة المضافة، وسوف نستعرض معاً إجابته بشكل مختصر، موضحاً من خلال النقاط التالية:

  • هناك بعض السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة بموجب قانون القيمة المضافة لعام 2016م. والسلع التي تم إعفاؤها من الضرائب هي حليب الأطفال، بالإضافة إلى منتجات صناعة الألبان ومشتقاتها، والخبز بأنواعه، ويضاف إلى ذلك الشاي والسكر والقهوة.
  • جميع منتجات المطاحن ماعدا الدقيق الناعم (المستورد) والمكرونة باستثناء المكرونة التي تصنع من السميد وكذلك الأسماك وجميع الكائنات المائية الطازجة أو المبردة أو المجمدة.
  • أدوات الدراسة والتي تشمل النشرات والكتب والدفاتر والصحف والمجلات والطوابع البريدية والمالية، وليس ذلك فحسب، بل لا تفرض ضريبة القيمة المضافة على بيع وشراء العملة لدى شركات الصرافة والبنوك وصناديق التوفير البريدية خدمات بنكية.
  • المنتجات الزراعية التي تباع دون تغيير حالتها الطبيعية وهذه المنتجات هي: (البذور – الخضروات – الفواكه المصنعة في الدولة)
  • لا يتم فرض ضريبة القيمة المضافة على النفط الخام والغاز الطبيعي وغاز البيوتان والذهب والفضة الخام.
  • وتشمل الخدمات المعفاة من ضريبة القيمة المضافة خدمات التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى التعليم والتدريب والبحث العلمي والخدمات الصحية، إلا أنه يستثنى من هذه الخدمات جراحات التجميل وخسارة الوزن والسيارات المجهزة طبياً لذوي الاحتياجات الخاصة.

إقرأ أيضاً: السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة 15%

5- ما هي أضرار ضريبة القيمة المضافة؟

ولهذه الضريبة بعض السلبيات، إذ تتسبب في موجة ارتفاع عالية في أسعار السلع والخدمات تتراوح بين 40% إلى 70%، وبناء على ذلك سيرتفع مستوى التضخم بنسبة تصل إلى 2.5%، خاصة مع انخفاض قيمة الأجور وتراجع الإنتاج.

وهو ما قد يؤثر بدوره سلباً على المواطنين الذين يستهلكون هذه السلع في ظل التطور الذي حصل في سعر الصرف.

بالإضافة إلى عشوائية السوق مع عدم إصدار الفواتير، بالإضافة إلى زيادة معدلات التهرب الضريبي، وذلك لأن الأمر إذا لم يقابله وضع رقابة خاصة على الأسواق سيكون له العكس تماماً ونتيجة لذلك، سيطبق التجار هذه الضريبة على السلع التي أقر الدستور إعفاءها من هذه الضريبة. .

وبالفعل، حدث ذلك حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في أسعار جميع السلع، قبل تطبيق الضريبة. هناك أيضًا عيب آخر لضريبة القيمة المضافة، وهو أنها تعتبر معقدة بعض الشيء في التطبيق.

وذلك لأنها تتطلب نظاماً محاسبياً متطوراً، بالإضافة إلى فرضها كضريبة موحدة على الواردات، فيما تخضع الصناعات المحلية لهذه الضريبة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضريبة الجديدة تزيد من الأعباء على المستثمرين والمستهلكين على حد سواء. كما أنه يخلق المزيد من العوائق التي تطرد المستثمر وتسبب ارتفاع الأسعار، وبالتالي تزداد حالة الركود.

مما يؤدي إلى تراجع معدلات النمو، بالإضافة إلى أن العائد منه يتراوح بين 20 إلى 30 مليار جنيه مصري، وهذا لا يشكل أي نسبة. وفي المقابل، هناك عجز في الموازنة يقارب 320 مليار ليرة، إضافة إلى أنه لا يساوي شيئاً مقارنة بحجم التهرب. مبلغ الضريبة يتجاوز 60 مليار جنيه مصري.

ضريبة المبيعات 10%، بعض السلع معفاة، والبعض الآخر يخضع لـ 5%…

‫0 تعليق

اترك تعليقاً